أخبار
أعلن الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود، في بيان له، «تأييده ودعمه لحقوق الأساتذة في التعليم الثانوي والأساسي، وتأكيده ضرورة إقرار سلسلة الرتب والرواتب للموظّفين، التي يدور «جدل بيزنطي» حولها منذ سنوات، ولا بُدّ أن يتوقّف، وعدم رمي الكرة بين الحكومة ومجلس النوّاب الذي سبق له ودرسها وأقرّ تمويلها»، متسائلاً: «لماذا هذه المماطلة التي باتت مكشوفة، وهي تمييع صرف ما يستحقّ للعاملين في القطاع العام، وإفقارهم، في وقت تُهدر الأموال، وتُنهب خزينة الدولة من قِبَل الفاسدين من سياسيّين ومن يدور في محيطهم من الزبانية».
وطالب الداود مجلس النوّاب «الذي وضع يده على هذه القضيّة المزمنة، أن يقرّ السلسلة ويعطي أصحاب الحقوق حقوقهم».
استنكر رئيس الرابطة المارونية النقيب أنطوان قليموس في مؤتمر صحافي أمس، قرار تجميد صلاحيات المديرة العامّة للتعاونيات غلوريا أبو زيد بقرار من وزير الزراعة غازي زعيتر، «والطلب الذي تقدّم به إلى مجلس الوزراء لتسوية وضعها بإلغاء مرسوم تعيينها مديرة عامّة أصيلة للتعاونيات وإعادتها إلى رئاسة المشروع الأخضر»، معتبراً أنّ قرار زعيتر «كَيدي» لأنّها رفضت الإذعان لطلب الأخير، «إلغاء العقوبات التي سبق لها أن اتّخذتها بحقّ موظفات ارتكبن مخالفات قانونية ومسلكية، ولامتناعها أيضاً عن إعطاء إفادات متعلّقة بأحد صناديق التعاضد وبتعاونيّتين مشوبة بأخطاء قانونيّة جسيمة مرتبطة بتأسيسها أو بأهدافها، ولاتخاذها قراراً بحلّ التعاونيّتين المذكورتين بتاريخ 11/2/2017».
من جهته، أعلن زعيتر عن عقد مؤتمر صحافي في مكتبه في الوزارة بئر حسن قرب ثكنة هنري شهاب، اليوم الساعة 12.00 يتحدّث خلاله عن ملف المديرية العامّة للتعاونيات.
استقبل رئيس حزب الاتحاد النائب السابق عبد الرحيم مراد في مكتبه في دار الحنان وفداً من منتجي الحليب في البقاع، وبحث معهم في كيفيّة معالجة مشكلة تراجع سعر الحليب الطازج المنتج محليّاً.
أعلن المكتب الإعلامي للعميد شامل روكز في بيان، أنّ وسائل إعلاميّة ومواقع تواصل اجتماعيّة تناقلت كلاماً منسوباً إلى العميد روكز حول ظروف وملابسات الاعتداء الذي تعرّض له الجيش في منطقة عبرا في حزيران 2013 الماضي.
وأوضح المكتب، أنّ «ما يتمّ تناقله غير دقيق ولا يعكس بأمانة حقيقة ما حصل في تلك الفترة، وأنّ كلّ ما يتّصل بتلك الأحداث هو أمام القضاء وله أن يقول الكلمة الفصل».
نوّه «المؤتمر الشعبي اللبناني» بالبيان الختامي لمؤتمر الأزهر، وكذلك بمواقف المرجعيّات الدينيّة اللبنانيّة المشاركة فيه. ورأى في بيان، أنّه «يشكِّل خطوة رائدة ومطلوبة في مواجهة الأخطار والتحدّيات التي تتعرّض لها الأمّة العربية، تستدعي وضع خطط فاعلة لتنفيذ المقرّرات».
أضاف: «لقد كان مؤتمر الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين عن الحرية والمواطنة – التنوّع والتكامل، والذي شارك فيه أكثر من مئتي شخصية من ستين دولة عربيّة وأجنبيّة، علامة مضيئة في هذا الزمن الأسود». وأشاد بـ»إعلان الأزهر وما تضمّنه من تأكيد على المواطنة بلا أيّ تفرقة أو إقصاء، وعلى التعدديّة في إطار المواطنة والمساواة بين المسلمين والمسيحيّين في الحقوق والواجبات باعتبارهم أمّة واحدة، وإدانة التصرّفات التي تتعارض ومبدأ المواطنة، والدعوة لتعزيزِ الإرادة المشتركة في بناء الدولة الوطنية الدستورية، ورفض مصطلح الأقليّات، والتذكير ببراءة الدين من الإرهاب بشتّى صوره، والمطالبة بحماية المواطنين في سائر حقوق مواطنتهم وكرامتهم وإنسانيّتهم، ودعوة المؤسسات والأفراد إلى المراجعة والتصحيح للتجديد والتطوير».
زار وفد من «حركة الأمّة» و»لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية» برئاسة أمينه العام الشيخ عبد الله جبري، رئيس الهيئة الإدارية في «تجمّع العلماء المسلمي» الشيخ حسان عبدالله.
وحسب بيان، فقد كان اللقاء «مناسبة للبحث في أمور سياسيّة تخصّ الساحة الإسلامية في لبنان والمنطقة».
وأكّد عبدالله للوفد وقوفه والتجمّع إلى جانب الحركة واللقاء لتحقيق الأهداف، على أن يعتمد أسلوب التربية للشباب على مفاهيم الدين الحنيف ومواجهة الحرب الناعمة التي تُخاض اليوم لحرف الشباب عن جادة الصواب، ما يؤدّي إلى انحراف المجتمع ووقوعه تحت هيمنة الغرائز التي تغذّيها وسائل التواصل التي تبثّ قضايا منحرفة في المجتمع .
كما أكّد ضرورة إعداد الشباب للمواجهة المقبلة مع العدو الصهيوني ضمن محور المقاومة، وذلك من خلال بثّ الروح الجهاديّة فيهم في إطارها الصحيح التي تسعى لتحرير الأرض والإنسان .