أردوغان يخشى تعاوناً أميركياً سورياً

ـ يذهب الرئيس التركي إلى موسكو خلافاً لخطته قبل أسبوع عندما قرّر التموضع إلى جانب السعودية في التصعيد ضدّ إيران، وتراجع عن تفاهمات أستانة، وقدم التغطية للتصعيد في جنيف.

ـ حدث ما لم يكن في حساب أردوغان، فقد رفض الأكراد ترك منبج ولم يلتزم الأميركيون بإخراجهم، بينما وصل الجيش السوري إلى تادف ونجحت مساعي روسيا بتقريب الأكراد والجيش السوري من التفاهم.

ـ وجد أردوغان موقفاً أميركياً غريباً لا يرفض تسليم مناطق يسيطر عليها الأكراد للجيش السوري، بينما يرفض دخول الجيش التركي إليها.

ـ اضطر أردوغان لقبول تسلم الجيش السوري قرى منبج.

ـ مصيبة أردوغان أبعد، فهو يراقب تقدّم الجيش السوري شمالاً نحو منبج وشرقاً في دير الزور وفي الوسط عبر تدمر… وكلها منافذ ضرورية لحرب الرقة، ويرى بتسلّم الجيش السوري لمنبج تسهيلاً أميركياً ضمنياً لقبول مشاركتهم حرب الرقة.

ـ يعتبر أردوغان انّ الأميركي الذي باعه لأجل الأكراد بحساب المصالح لن يتوانى عن بيعه لأجل التعاون مع الجيش السوري بالحساب نفسه.

ـ يذهب أردوغان إلى موسكو ذليلاً ليقدم أوراقه قلقاً من التعاون الأميركي السوري…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى