لحّود: تمويل السلسلة متاح من الأملاك البحريّة ووقف الهدر
أكّد النائب السابق إميل لحّود، أنّ «التعاطي الرسمي مع ملف سلسلة الرتب والرواتب يكاد يبلغ مرتبة التآمر على المشمولين في هذه السلسلة، وفي طليعتهم العسكريّين الذين يضحّون بحياتهم من أجل أن تمارس هذه الطبقة السياسية مهامّها، فهل هذا ما يستحقّونه في المقابل؟».
وشدّد لحّود في بيان أمس، على «ضرورة التعامل بجدّية وحزم مع موضوع سلسلة الرتب والرواتب، بعد سنوات من الإهمال اللاحق بالموظفين والأساتذة والعسكريّين»، مشيراً إلى أنّه «كان الحريّ بالنوّاب أن يوجّهوا تحية إلى المعلّمين في عيدهم عبر تبشيرهم بقرب إقرار السلسلة، بدل مواصلة قهرهم وتحويلهم من معلّمي أجيال إلى مطالبين يائسين بما هو حق لهم».
وأكّد أنّ «تأمين تمويل السلسلة متاح في حال تمّ وقف الهدر وعولج ملف الأملاك البحرية الذي تتغاضى عنه الحكومة الحالية، ما يطرح علامات استفهام كثيرة، بالإضافة إلى الكشف عن حسابات جميع السياسيّين من دون استثناء، ونحن أوّل المستعدّين للكشف عن حساباتنا».
وعلى صعيدٍ آخر، توقّف لحّود عند كلام أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الذي اعتبر فيه أنّ «الوضع العربي ليس جاهزاً لعودة سورية إلى مقعد الجامعة العربية»، مشيراً إلى أنّ «أبو الغيط على حق، لأنّ الجامعة العربية بمسارها الحالي لا تشبه سورية ومسارها الوطني، ولا يدعو الجلوس إلى مقعد فيها إلى الافتخار».