لقاء رؤساء الأركان
ـ لم يصدر عن رؤساء أركان الجيوش الروسي والأميركي والتركي أيّ بيان ولا عن وزارات الدفاع في حكومات دولهم صدرت توضيحات.
ـ لم ينعقد مثل هذا الإجتماع بعد سقوط الطائرة الروسية بواسطة مقاتلات تركية كي يكون مجرد مسعى لمنع التوتر وتدهور الأوضاع، إلا إذا كان التفسير هو أنّ الرغبة الأميركية ومثيلتها التركية نحو روسيا والتنسيق معها قد تغيّرت من نية التصعيد والضغط إلى التعاون والتنسيق.
ـ التغيير ليس ناتجاً عن تغيّر هوية الإدارة الأميركية التي أقالت مستشار الأمن القومي بتهمة الإتصال بالسفير الروسي في واشنطن وهي ليست عقائدية أبداً بل بعكس إتجاهها.
ـ التغيير ليس ثمرة التواصل التركي مع روسيا، فلا تركيا تملك قدرة جلب رئيس الأركان الأميركي ولا موضعها في منبج يستدعي وجود الروس، وهو محصور بالعلاقات التركية الأميركية بسبب التغطية الأميركية للأكراد.
ـ الاجتماع قرار روسي أميركي مشترك، واقتضى شراكة تركية لخصوصية الدور والموقع.
ـ الاجتماع بدأ من خطر التوتر في منبج لكنه مبني على قناعة بأنّ المعالجة ترتبط بتوزيع الأدوار في الحرب على داعش والمكانة التي فرضها الجيش السوري كشريك محوري.
التعليق السياسي