اللاجئون الفلسطينيون من سورية استنكروا توقف «الأونروا» عن مساعدتهم

نفذ اللاجئون الفلسطينيون من سورية اعتصاماً أمام مقرّ الأونروا المركزي، احتجاجاً على تقليص خدمات الأونروا ووقف المساعدات لأكثر من ألف ومئة عائلة فلسطينية، شارك فيه ممثلون عن الفصائل واللجان الفلسطينية.

واستنكر المعتصمون إجراء الأونروا ودعوا رئاسة الوكالة إلى «التراجع عن هذا الإجراء المجحف المنافي لحقوق الإنسان ولدور الأونروا».

وتلا قاسم عباسي مذكرة موجهة إلى المدير العام للأونروا في لبنان آن ديسمور، تسلمها نائب المدير، تطالب «بوقف هذا الإجراء وإعادة المساعدات لكل العائلات المستهدفة». واتهمت الوكالة بـ»الحكم بالإعدام على حياة هؤلاء العائلات». ودعت الأونروا إلى «تحمل مسؤولياتها الإنسانية تجاه اللاجئين من سورية وزيادة الخدمات الصحية والإغاثية والإيوائية بدل تقليصها».

وألقى عضو المكتب السياسي لـ»الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» علي فيصل، كلمة في المناسبة دعا فيها الأونروا إلى «التراجع عن هذا القرار الظالم الذي يزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين من سورية بدل تخفيف آثارها»، مشدّداً على «ضرورة زيادة الخدمات حتى انتهاء مأساة اللاجئين وعودتهم إلى مخيماتهم في سورية».

وأكد «أنّ اللاجئين الفلسطينيين سيواصلون تحركاتهم إلى حين تأمين الحياة الكريمة لهم».

وأشار إلى أنّ «هذه التقليصات تدار بخلفية سياسية لزرع مزيد من اليأس والإحباط في أوساط اللاجئين لدفعهم للقبول بأي مشاريع توطينية تتناقض مع حقّ العودة»، مؤكداً «أنّ اللاجئين اليوم ورغم كل هذه المأساة يزدادون تمسكاً بحقهم في العودة وبالخدمات اللائقة التي يستحقونها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى