لافروف: على الجميع المساهمة في محاربة الإرهابيّين

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ضرورة إضفاء صفة الديمومة على عملية جنيف الخاصة بتسوية الأزمة السورية بالوسائل السياسية.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي مشترك في موسكو مع نظيره الألماني زيغمار غابريل أمس: «كلّنا مهتمّون بتسريع وتائر عملية جنيف وإكسابها صفة دائمة، والشيء الأهم هو أن تكون فعّالة أيضاً».

وأوضح لافروف أنّ «اللقاءات في أستانة مفيدة جداً»، لافتاً إلى أنّ التسوية السياسية وفق القرار 2254 تفترض تنشيط مكافحة الإرهاب وزيادة التنسيق بين الجميع للمساهمة في مكافحة تنظيمي «داعش» و«النصرة» الإرهابيّين.

من جهةٍ أخرى، كشف مصدر سوري أنّ وفداً برلمانياً أوروبياً، يرأسه نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي خافيير كوسو، سيزور دمشق، وأنّ الوفد سيلتقي الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم.

من جهةٍ أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية أمس، أنّ اللقاء المقبل رفيع المستوى في إطار عملية أستانة بشأن سورية سيعُقد في 14-15 من هذا الشهر.

وأضاف المكتب الإعلامي للوزارة، أنّ «اللقاء سيجري بمشاركة وفود كلّ من روسيا وتركيا وإيران، كما تمّ إرسال دعوات إلى ممثّلين عن كلّ من الأمم المتحدة والولايات المتحدة والأردن».

ميدانياً، أعلن قائد عسكري سوري أنّ الجيش السوري تمكن أمس من السيطرة على مطار كشيش العسكري شرق حلب.

وقال القائد العسكري إنّ «الجيش السوري خاض معارك عنيفة خلال عملية تحرير المطار، الذي يقع على بعد 100 كيلو متر إلى الشرق من مدينة حلب»، موضحاً أنّ «الأعمال القتاليّة أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر تنظيم داعش».

كما أشار إلى أنّ «باقي عناصر التنظيم الإرهابي الذين كانوا متواجدين في المطار، فرّوا إلى بلدة مسكنة شرقاً حيث تتمركز مجموعات أخرى من داعش».

وفي سياقٍ متّصل، أقرّ مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركيّة «البنتاغون» بوصول جنود أميركيّين إلى شمال سورية بزعم محاربة الإرهاب وقتال تنظيم «داعش» الإرهابي في الرقة، ما يشكّل إمعاناً في خرق ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدوليّة.

وقال العقيد جون دوريان الناطق بِاسم سلاح الجو الأميركي، أمس، إنّ «جنوداً من الوحدة 11 التابعة لمشاة البحرية نشروا بطارية هاوتزر من عيار 155 ملم في أحد المراكز الأمامية في محيط مدينة الرقّة»، موضحاً أنّ قوة مشاة البحرية «مستعدّة للقيام بمهمّتها» في دعم الهجوم على الرقة.

من جهته، قال تحالف «قوات سورية الديمقراطية» المدعوم من الولايات المتحدة إنّه أبلغ مسؤولين أميركيين موقفه الرافض من أن يكون لتركيا أيّ دور في عملية تحرير الرقة من قبضة «داعش».