وزير خارجية مصر: تسوية سياسية للأزمة السورية
رأى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، يوم أمس الجمعة، بأن الأزمة السورية مقبلة على تسوية سياسية، و«كل الدول ابتعدت عن الحل العسكري»، مشدداً خلال مقابلة مع صحيفة «الوطن» المصرية، على أن فكرة عودة سورية إلى جامعة الدول العربية «لا بد أن تأتي بعد وقت، إن لم يكن بشكل عاجل الآن».
وأضاف شكري: «وزير الخارجية العراقي، طرح الأمر في اجتماع وزراء الخارجية العرب مؤخراً، وهو إطار التشبث بالتضامن العربي، والجامعة العربية حاضنة للعمل العربي المشترك وأي خلافات يجب استئصالها».
وأضاف شكري: «الطرح الأساسي هو تطوّر لسنوات عدة من قرار تعليق مقعد سورية، ما سيفتح مجالات للحوار والتداول. ومصر تركز حالياً على المسار السياسي لحل النزاع السوري، وفكرة عودة سورية للجامعة العربية لا بدّ أن تأتي آجلاً إذا لم يكن عاجلاً، لأن سورية ستظل دولة عربية وركناً أساسياً في المنظومة العربية».
وبسؤاله ما إذا كانت دول خليجية ستظل رافضة لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، قال شكري: «نحن مقبلون على تسوية سياسية وتفعيل قرار مجلس الأمن، ونعمل حالياً على بلورة إطار جديد يرتضيه الشعب السوري، والآن كل الدول بعدت عن فكرة الحسم العسكري في سورية وتسهم في صياغة المستقبل السياسي الذى سيقرّره الشعب السوري».