دردشة صباحية

يكتبها الياس عشي

أعاد الشهيد باسل الأعرج الروح إلى المقاومة الفلسطينية التي دخلت، أو كادت تدخل في موت سريري هو الأسوأ بين كلّ حالات الموت. لقد واجه باسل العدوّ المتغرطس بعدته وعداده منطق الاستسلام الذي يحاول بعض العرب تمريره وتشريعه حيناً بمعاهدات لقيطة، وأحياناً باتفاقيات توقّع، هنا وهناك، تحت الطاولة، وفي غرف مغلقة، ومن بندٍ واحد عنوانه: تخلّصوا من المقاومة.

باسل الأعرج يعيدك «ببسالته» إلى شوارع بيروت، وإلى جنوب لبنان، في الثمانينات، يذكّرك بخليل حاوي، وخالد علوان، وعاطف الدنف، وسناء محيدلي، وكلّ الشهداء الذين واجهوا، وماتوا، لتبقى فلسطين.. وتبقى الأمة.

باسل اسم على مسمّى.. متَّ لكنك أخرجت المقاومة من موتها السريري.. تحيّة لك.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى