حمدان التقى فاعليّات فلسطينيّة وإجماع على عدم السماح بتكرار الإشكال

زار أمين الهيئة القياديّة في «حركة الناصريّين المستقلّين – المرابطون» مصطفى حمدان، وعضو الهيئة محمد خالد، سفير دولة فلسطين أشرف دبور في مقرّ السفارة ومسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان – القيادة العامّة أبو عماد رامز ومسؤول «فتح – الانتفاضة» في لبنان أبو إيهاب حسن زيدان في مخيم مار الياس، وتمّ البحث في آخر مستجدّات الإشكال الذي حصل في برج البراجنة.

ونقلت الحركة عن مصطفى قوله، «إنّ الأحداث التي حصلت أمس هي نتيجة إشكال فردي متراكم، وليس له أبعاد سياسيّة»، واصفاً علاقة المخيمات مع الجوار بـ«الجيدة والتاريخية».

وتابع مصطفى: «تمكنّا في الأمس من ضبط هذا الإشكال بالتعاون مع جميع الفصائل الفلسطينية والجيش اللبناني والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية»، مشدّداً على «عدم السماح بتكرار هذا الحادث، لأنّ هناك من يحاول إسقاط المخيمات وإسقاط حق العودة والنضال الفلسطيني، ومحاولة أيضاً تشويه صورة المخيّمات بأنّها ليست وطنيّة فلسطينيّة، إنّما هي مأوى للإرهاب».

بدوره، أكّد زيدان «أنّ حادثة برج البراجنة هي حادثة فردية كانت تؤدّي إلى فتنة لا يرضاها الجميع»، معتبراً «أنّ مخيم برج البراجنة هو خاصرة آمنة للضاحية الجنوبية التي حضنت المخيم وما تزال».

وأثنى على دور الجيش اللبناني، حزب الله وحركة أمل في إخمادهم لهذه الفتنة، مؤكّداً «أنّ هذه الأحداث التي حصلت في مخيم برج البراجنة وعين الحلوة ما هي إلّا مسرحية ومهزلة مميتة يجب أن تتوقّف، ولا مصلحة فيها للجميع».

من جهته، اعتبر حمدان «أنّ مخيم برج البراجنة هو بيئة حاضنة للمقاومة اللبنانية ولحزب الله وحركة أمل»، مشيراً إلى «أنّ أهلنا في برج البراجنة هم أيضاً بيئة حاضنة لهذا المخيم وللمقاومة الفلسطينية الذين جمعهم نضال طويل خلال الاجتياح «الإسرائيلي»، حيث امتزج الدم الفلسطيني والدم اللبناني دفاعاً عنها وعن المخيم».

ورأى «أنّ مخيمات الشتات في لبنان وفي العالم العربي هي عنوان لحقّ العودة، وأنّ كلّ من يحاول جعل هذه المخيمات غيتوات لخدمة مشاريع خارج إطار حق العودة إلى فلسطين هو عميل إسرائيلي»، منبّهاً أهلنا اللبنانيّين والفلسطينيّين «لمنع تلك المؤامرات التي حاولت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي استغلالها طائفياً ومذهبياً».

على صعيدٍ آخر، أصدر حمدان بياناً اشار فيه إلى أنّ «عصابات الإخوان المتأسلمين تعود بهجرة معاكسة إلى الدول الأوروبيّة التي درّبتها ودعمتها لنشر ديماغوجية الديمقراطية والحرية والصقيع العربي على مدى جغرافية أمّتنا العربية، فخرّبت وقتلت وفتتت وأثارت الغرائز المذهبيّة والطائفيّة والإثنية تحت مسمّيات إسلامية مزوّرة إرهابية، جذعها الأساسي كان الفكر الجاهلي التلمودي للإخوان المتأسلمين».

وأضاف: «اعلموا أيّها الأوروبيّون جيداً، إذا لم تعودوا إلى رشدكم، وتدركوا أنّ هذه العصابات المتأسلمة التي أرسلت إلينا بعد حضانتكم لها قد هُزمت على أبواب الشام والقاهرة وفشل مشروع الصقيع العربي، فإنّهم عائدون إليكم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى