سلوم: عقيدة سعاده هي ما تحتاجه الأمة السورية الآن

أقام السوريون القوميون الاجتماعيون في بوسطن احتفال الأول من آذار في صالة كنيسة القديس جاورجيوس في وست روكسبيري، وقد حضر الاحتفال عضوا المجلس القومي نزار سلوم، جميل راجح، الى جانب مدير مديرية بوسطن جورج جريج وأعضاء هيئة المديرية.

كما حضر من الهيئات الجاليوية وفد من التيار الوطني الحر ومن تيار المردة ووفد من المنتدى السوري الأميركي وفعاليات من أبناء الجالية الفلسطينية والشامية واللبنانية إلى القوميين الاجتماعيين وعائلاتهم.

بدأ الاحتفال بالنشيد السوري القومي الاجتماعي ثم ألقى أيمن راجح كلمة باللغة الانكليزية عرّف من خلالها بسعاده وعقيدته ونظرته الى قضايا الأمة.

ثم ألقى المدير جورج جريج كلمة رحّب فيها بالحضور مؤكداً ضرورة الأخذ بعقيدة سعاده لما تشتمله من معانٍ أكدت الأحداث صحتها وبرهنت على صوابيتها.

وألقى عضو المجلس القومي نزار سلوم كلمة الحزب، نوّه في مستهلها بالمجهود الذي بذله مدير المديرية مع القوميين في بوسطن من اجل تنظيم وإنجاز حفل ميلاد سعاده على نحو لائق.

ثم عرض سلوم بشكل مسهب المعاني الرئيسة التي تنطوي عليها دعوة سعاده انطلاقاً من سؤاله التأسيسي الأول: «ما الذي جلب على شعبي هذا الويل؟»، مناقشاً العلاقة بين سعاده وعقيدته من جهة والشعب السوري ومدى استجابته لهذه العقيدة من جهة مقابلة، وذلك منذ إطلاقها بتأسيس الحزب عام 1932 وإلى هذا الوقت رابطاً بين الأحداث المؤلمة والمصيرية التي تجري في سورية الطبيعية وبين عدم الاستجابة لدعوة سعاده وعدم الأخذ بعقيدته على نحو لو كان حصل كما يجب لكان موقع الأمة الآن مختلفاً في درجة تحقق السيادة وفي القوة والريادة.

وحذّر سلوم في ختام كلمته من أن أية تسوية سياسية يمكن أن تنتج من المؤتمرات الدولية ستكرّس هيمنة الإرادات الخارجية على مصير الأمة لعقود مقبلة. وأضاف بأن التسوية ليست حلاً لواقع الأمة الراهن ومشكلاتها المصيرية وخلاصها من الإرهاب المحيط بها من كل ناحية.

وأكد أن لا حل على المستوى التاريخي إلا بالأخذ بعقيدة سعاده وفلسفته.

تخلل الحفل قطع قالب حلوى خاص بالمناسبة، فيما أحيى المطرب بسام صالح مع فرقته الموسيقية الأمسية بباقة من الأغاني الوطنية والقومية والفولكلورية وسط تفاعل كبير من الحاضرين، حيث ساد جو مفعم بالحرارة والالفة والحماس. الذي يؤكد أصالة المغتربين وتعلّقهم بأمتهم الأم ولهفتهم عليها ودعمهم قضاياها المصيرية في الأوقات كافة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى