من هنا وهناك

تنظم شعبة اللغات بالمدرسة العليا للأساتذة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي في تطوان المملكة المغربية ، «جائزة عباس بيضون للنقد الشعري» في إطار الدورة الخامسة من سلسلة «بصمات إبداعية» التي ستقام في 29 آذار 2017 احتفاء بتجربتَي عباس بيضون الشعرية والروائية.

وستفتح الجائزة أمام النقاد الشباب العرب في مجال نقد الشعر تحت سنّ الخامسة والثلاثين، وستُخصّص للجائزة مكافأة مالية، وشهادة تقدير، ودرع رمزية تؤرّخ للجائزة، وينبغي أن تكون الدراسة النقدية المرشحة حول دواوين الشاعر الذي تحمل الجائزة اسمه، وأن تراعي الضوابط العلمية والأكاديمية.

ترجمت أعمال الكاتب اللبناني عباس بيضون إلى لغات أجنبية عدّة منها الفرنسية والألمانية والإيطالية والإنكليزية والإسبانية. وصدرت كتبه المترجمة في كبريات دور النشر العالمية. وقد صدر للكاتب في الشعر: «الوقت بجرعات كثيرة» 1983 ، و«نقد الألم» 1987 ، و«خلاء هذا القدح» 1990 ، و«حجرات» 1990 ، و«أشقاء ندمنا» 1993 ، و«لفظ في البرد» 2000 ، و«شجرة تشبه حطاباً» 2005 ، و «ب. ب. ب.» 2007 ، و«الموت يأخذ مقاساتنا» الذي توّج بجائزة المتوسّط 2008 ، و«صلاة لبداية الصقيع» 2014 ، و«بطاقة لشخصين» 2010 ، وفي الرواية: «مرايا فرانكشتاين» 2010 ، و«ألبوم الخسارة» 2011 ، و«الشافيات» 2013 ، و«خريف البراءة» 2015 . كما شارك في عدد من المؤتمرات الثقافية في العواصم العربية والعالمية، وقُدّمت شهادات عن تجربته في الكتابة، وأُنجزت دراسات حولها.

اسطنبولي يعيد تاريخ سينما «ريفولي» ـ صور

عاد الممثل والمخرج قاسم اسطنبولي من جديد إلى مدينة صور عبر سينما «ريفولي»، وهي آخر صالة في تاريخ المدينة التي غابت عنها السينما مؤخّراً على إثر إقفال صالتَي «الحمرا» و«أك 2000» منذ أشهر قليلة، كما وأقفلت منذ زمن بعيد صالات «روكسي» و«آمبير» و«دنيا»، حيث قامت مكانها مصارف ومراكز تجارية .

وتعتير هذه التجربة الجديدة بمثابة المغامرة الثالثة لفريق «مسرح اسطنبولي» بعد «الحمرا» و«ستارز» في مدينة النبطية، لذا أطلق طلاب «مسرح اسطنبولي» وجمعية «تيرو للفنون» حملة لدعم إعادة ترميم «ريفولي» وتأهيلها، وهي التي أقفلت عام 1988 بعد تراجع الحركة السينمائية .

ولقد شُيّدت «ريفولي» عام 1959، وشهدت على الحقبة الذهبية للسينما في لبنان، وكانت تأتيها الأفلام عن طريق البحر من فلسطين واليونان، وعرضت فيها أفلام عدّة بحضور أبطالها كالممثلين جان ماريه وبريجيت باردو، ورشدي أباظة وعماد حمدي وعمر الحريري ونادية الجندي وأنور البابا، وتعتبر أفلام الممثل ستيف ريفز وتشارلي تشابلن من أكثر الأفلام التي لاقت إقبالاً كبيراً في فترة الستينات والسبيعنات من القرن الماضي .

ومن الأعمال المسرحية التي عرضت فيها «جوّا وبرّا» لشوشو، و«كاسك يا وطن» لدريد لحام، وأعمال يعقوب الشدراوي، وثلاثي أضواء المسرح، وإبراهيم مرعشلي وأحمد الزين وأبو سليم وفرقة أبو عبد الله الدلحين، كما استضافت السينما حفلات لوديع الصافي وسميرة توفيق ومحمد طه والشيخ إمام ومظفر النواب وريمي بندلي.

وتعرضت «ريفولي» للقصف «الإسرائيلي»، ولكنها تابعت عروضها رغم الاجتياح عام 1982، وكانت أيضاً معقلاً للأحزاب اليسارية خلال فترة الحرب بمهرجانات مرسيل خليفة ومعين بسيسو ومحمود درويش وغسان كنفاني، كما ورعى فيها الامام الصدر توزيع الكؤوس على الفائزين في مباريات الملاكمة في فترة الستينات .

هذا وتعود بدايات السينما في صور إلى عام 1939 عندما عرفت المدينة السينما للمرّة الأولى مع تفتتاح «روكسي»، ثمّ «آمبير» عام 1942، واستمرت العروض إلى أن دخلت مرحلة دور السينما الكبيرة مع افتتاح «دنيا» عام 1964، و«الحمرا» عام 1966، ولاقت فيهما الأفلام نجاحاً كفيلم «الفلسطيني الثائر» الذي عرض في حضور الممثل غسان مطر، إضافة إلى أفلام شادية، كمال الشناوي، عبد الحليم، أنور وجدي، يوسف وهبي، فريد الأطرش، وغيرهم .

الرياشي يحيّي مسرح سامي خياط

أشاد وزير الاعلام ملحم الرياشي بمسرحية «أوباليسا» للفنان سامي خياط التي تعرض على مسرح مدرسة المخلص في بدارو.

وألقى كلمة على إثر عرض المسرحية، بحضور رئيس المدرسة الأب أنطوان نصر، رئيس الرابطة المارونية انطوان اقليموس وحشد من الشخصيات، قال فيها: تحية للفنان المثقف والمثقف بكل شيء يقدمه بعيداً عن التسطيح وعن الاسفاف وعن الخفة والاستخفاف بالرأي العام. واليوم عندما نأتي لنشاهد مسرحية وعرضاً لسامي خياط نتأكد أننا لسنا أناساً تافهين لأنه لا يقدم لنا شيئاً تافها، ولا نقبل أن يقدم لنا أحد شيئاً تافهاً، لأن سامي خياط انسان عظيم ومسرحيّ عظيم من لبنان من تاريخ النوستالجيا اللبنانية من عظمة لبنان الآن وغداً وإلى الابد. فشكراً سامي خياط على عملك الراقي.

أما خياط فشكر الرياشي قائلاً: إن الكلام الذي قلته يصل إلى صميم القلب. ولا أعرف إذا كنت سأجد التعابير الكافية حتى أشكرك. لقد سرّعتم بالاتفاقات التي وقعتموها عودة المؤسسات إلى عملها. ونحن نشكرك على سياسة القوة الهادئة التي تعتمدها، ونشعر عندما تتحدث أننا لسنا متروكين وأخيراً يوجد من يفكر بنا.

وائل رمضان يطلق مشروعه «هيك شي»

يسعى الفنان وائل رمضان من خلال مشروعه الجديد «هيك شي» الذي أطلقه مؤخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي لصناعة اسكتشات غنائية تحاكي الواقع وهموم الناس المعيشة.

هذا المشروع الذي يشاركه فيه كل من الفنانين ديمة قندلفت وجمال العلي وعبير شمس الدين هو في نظر رمضان مقدمة لصناعة مسرح غنائي حالما تسمح الظروف بذلك.

وقال رمضان في تصريح صحافيّ: ظهرت الفكرة لديّ بشكل عفوي كنتاج لتأثري بأسلوب عملي في الدراما وتراكم الخبرات وللظروف التي يتعرض لها المواطنون السوريون من جرّاء الازمة. موضحاً أنه سعى إلى صناعة أسلوب جديد بعيداً عن القوالب التي تشهدها ساحتا الدراما والغناء، وتناول فيها مواضيع غير مطروقة سابقا بأسلوب بسيط وبأدوات معاصرة.

والمشروع الذي أبصر النور منذ أقل من شهر قدّم خلاله عدد من الاسكتشات المتنوّعة كانت الأدوات فيها بسيطة. وعن ذلك قال رمضان إنّ مدة كل اسكتش لا تتجاوز بضع دقائق، مبتعدين خلالها عن تعقيدات عملية الإنتاج. مبيّناً في الوقت نفسه أن الرقابة على المشروع ذاتية بالدرجة الأولى ونابعة من رغبة القائمين على المشروع ألا تخدش الحياء العام، وأن تلامس القضايا التي تعني الناس.

وفضّل رمضان إطلاق مشروعه عبر موقعَي التواصل الاجتماعي «فايسبوك» و«يوتيوب» لأنها الأقرب إلى الناس، وفي وسعهم مشاهدتها متى وأين شاؤوا.

وتستضيف اسكتشات «هيك شي» عدداً من الفنانين، حيث استضاف مؤخراً الفنانين أندريه سكاف ودانا جبر، ولكن رمضان يؤكد ضرورة استمرار فريق العمل بهيكله الحالي لأنهم يعملون بروح الفريق الواحد.

وبحسب رمضان، إنّ اختيار اسم «هيك شي» لأنه من المصطلحات الدارجة التي يستخدمها الشارع السوري وتعبّر في الوقت نفسه عن مضامين «فضفاضة».

أما عن آفاق تطوير المشروع فهي كما يقول رمضان: تقوم على دراسة ردّ الفعل الذي تتركه الاسكتشات لدى الجمهور على أن تتبعها خطوات لاحقة قد تتعلق باختيار أماكن تصوير محدّدة، وأزياء خاصة بفريق العمل، وإدخال آلة موسيقية مرافقة للغناء.

يوليا سامويلوفا تمثل روسيا في «يوروفيجن»

أوردت القناة التلفزيونية الروسية الأولى يوم الأحد 12 آذار، أنّ المغنية يوليا سامويلوفا ستمثل روسيا في مسابقة «يوروفيجن» الغنائية لعام 2017 التي ستُجرى في كييف.

فازت يوليا سامويلوفا مرّات عدّة في مسابقات ومهرجانات مختلفة في روسيا وخارجها وحملت جوائز متعدّدة. كما أدّت في مراسم افتتاح الأولمبياد الشتوي لذوي الاحتياجات الخاصة عام 2014.

وقال يوري أكسيوتا رئيس الوفد الروسي إلى مسابقة «يوروفيجن» لعام 2017 إن يوليا سامويلوفا تتحرّك في كرسيّ عجلات منذ صغرها.

وستؤدّي يوليا أغنية «Flame is Burning» اللهب يشتعل التي ألّف ليونيد غوتكين موسيقاها وكلماتها. وسبق أن تعاون ليونيد مع دينا غاريبوفا وبولينا غاغارينا اللتين شاركتا في مسابقتين من مسابقات «يوروفيجن» الماضية.

ولدت يوليا سامويلوفا في جمهورية كومي في أقصى شمال الجزء الأوروبي من روسيا عام 1989. ويتوقع منظمون أوكرانيون لمسابقة «يوروفيجن» حضور أكثر من 20 ألف شخص لمشاهدة هذه المسابقة الغنائية حيث قال نائب رئيس الوزراء الأوكراني فياتشيسلاف كيريلينكو إن 15 ألف بطاقة تم شراؤها خلال 11 يوماً منذ انطلاق مبيعاتها، علماً أن أسعار البطاقات تتراوح بين ما يعادل 8 و500 يورو. وتتوقع السلطات الأوكرانية أنها ستستطيع بيع 70 ألف بطاقة.

وسيُجرى نصف نهائي المسابقة من «يوروفيجن» في 9 و11 و13 أيار على التوالي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى