الأسد: التحالف الأميركي ضدّ «داعش» تجميلي وللشعب السوري وحده حق اختيار رئيسه

تستضيف العاصمة الكازاخستانية استانة اليوم وغداً اجتماع أستانة 3 بمشاركة وفود من الحكومة السورية والمعارضة إلى جانب وفود من إيران وروسيا وتركيا بهدف تثبيت الهدنة في سورية.

وأكد المتحدث باسم وزارة خارجية كازاخستان أنور جايناكوف وصول وفدي روسيا والحكومة السورية وممثل الأمم المتحدة ميلوش ستروغار ممثل القوات الأممية في جنوب لبنان إلى أستانا، موضحاً أنّ رئيس الوفد الروسي هو مفوض الرئيس الروسي حول التسوية السورية ألكسندر لافرينتيف، ورئيس وفد الحكومة السورية هو المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري.

كما يشارك في الاجتماع وفد إيراني برئاسة مساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناطق باسم «الفصائل المسلحة» المدعوّة إلى الاجتماع أسامة أبو زيد قوله «إنّ الفصائل قرّرت عدم المشاركة في اجتماع استانة الثالث متذرعة بعدم تنفيذ اتفاق وقف الأعمال القتالية».

من جهة أخرى، بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو خلال اتصال هاتفي جرى بمبادرة من الجانب التركي، الاستعدادات والتحضيرات للاجتماع الدولي الثالث في أستانة حول الأزمة فى سورية، وتنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالحفاظ على وقف الأعمال القتالية وإجراء محادثات سورية فعالة.

وفي سياق متصل، اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد «أنّ التحالف الأميركي ضدّ تنظيم داعش الإرهابي مجرد تحالف تجميلي».

وشدّد الأسد خلال مقابلة مع وسائل إعلام أوروبية

على «أنّ الشعب السوري هو من ينبغي أن يختار رئيسه، وهو الذي يحاسبه على أيّ صراع أو أيّ مشكلة، وليس الأمم المتحدة».

وأشار إلى أنّ «الحكومة السورية منفتحة على مناقشة أيّ قضية، بشرط التخلّص من التطرف والشروع في المصالحة السياسية».

على صعيد آخر، أفاد مصدر أمني كردي بأنّ «المئات من قوات مشاة البحرية الأمريكية ـ المارينز وصلوا إلى مطار الرميلان بريف مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة».

كما أرسل الجيش التركي أمس، تعزيزات عسكرية إضافية إلى وحداته المنتشرة في ولاية كليس المتاخمة للحدود مع سورية. ميدانياً، توقّع محافظ حمص طلال البرازي أن تستغرق عملية خروج 1500 مسلح مع عائلاتهم من حي الوعر إلى المنطقة الشمالية 6 أسابيع وذلك ضمن اتفاق حي الوعر الذي تمّ الاتفاق على استكمال المرحلة الثالثة الأخيرة منه بعد تعثرها سابقاً.

كما قام الجيش السوري والقوات المرادفة له بفرض طوق أمني في حي تشرين والقابون وبرزة وبساتينهم بريف دمشق، فاصلاً برزة عن بساتينها. واستعاد السيطرة على منطقة الصوامع شرق تدمر بنحو 15 كلم بعد القضاء على آخر إرهابيي «داعش» فيها. كما أعلن مصدر عسكري استعادة السيطرة على مشروع سبخة الموح ومحطة التحويل الكهربائية في ريف مدينة تدمر الجنوبي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى