حمدان يلتقي عون ولحود: قانون الانتخاب يجب أن يحمي لبنان

زار أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – «المرابطون» العميد مصطفى حمدان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. واعتبر أن «الرئيس عون هو الضمانة لجميع اللبنانيين في ما خصّ قانون الانتخابات النيابية الذي يطالب اللبنانيون بأن يكون قانوناً عادلاً ومتطوراً ويضمن صحة التمثيل، ومن يريد وطناً فالوطن موجود في بعبدا».

ورأى أنه «لا يجوز إبقاء النقاش في قانون الانتخابات وغيره على مستوى حصص الطوائف والمذاهب، لأن الوضع في المنطقة لم يعد يسمح بهذا الترف السياسي». ونوّه بـ«مواقف الرئيس عون حيال القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب»، مقدّراً «خصوصاً حملته على الفساد».

والتقى حمدان الرئيس العماد اميل لحود، في دارته في اليرزة، وأشار بعد اللقاء إلى أن «البحث تناول الواقعين اللبناني والعربي». وقال: «على صعيد الواقع الوطني اللبناني أصبحت الأمور واضحة المعالم، هناك من يريد أن يحافظ عبر قوانين انتخابية غير قادرة على التمثيل الصحيح للمواطنين اللبنانيين وهناك من يحاول أن يؤخر مسيرة العهد عبر تأخير القانون الانتخابي المثالي من أجل إعادة بناء الوطن اللبناني حسب طموحات أبنائه، وهناك من يطرح إعادة تمثيل هذه المجموعة الطائفية والمذهبية التي تهيمن وتسيطر على مفاصل الحكم اللبناني، وكل هذه الامور أصبحت واضحة المعالم».

وشدد على أن قانون الانتخابات الذي سيوضع اليوم في لبنان يجب أن يحمي لبنان في الأيام المقبلة، سواء من الإرهابيين أو من محاولات العدو «الإسرائيلي» استهداف المقاومة والجيش اللبناني واللبنانيين في حياتهم، وأكد أن النسبية الكاملة خارج القيد الطائفي ولبنان دائرة واحدة هو الخلاص، إذا كانت هناك فعلاً نيات صادقة من أجل بناء نظام لبناني وطني يلبي طموحات جميع اللبنانيين».

وأشار إلى أن الواقع في سورية أصبح مركز الثقل في رسم مستقبل امتنا ونحن دائماً كنا نقول إن مسرح العمليات في سورية هو الذي سيقرر كيف ستكون الأيام المقبلة على صعيد العالم بأسره. هناك اطمئنان حول إنجازات الجيش العربي السوري والتي أدّت إلى إعادة تجميع عناصر القوة للحكم السوري لطرد هؤلاء الإرهابيين الذين جاؤوا إلى سورية للتخريب والقتل وسفك الدماء، واليوم أصبحت هناك هجرة معاكسة باتجاه الدول التي أرسلت هؤلاء الإرهابيين. نحن نرى ما يجري في تركيا وفي بعض الدول الأوروبية، وعلى الدول العربية أن تتعظ وان تكون القمة العربية المقبلة قمة لجمع الشمل وإنشاء القوة العربية المشتركة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى