الخطيب: انتصار سورية قاب قوسين

أشار أمين عام «رابطة الشغّيلة» النائب السابق زاهر الخطيب، إلى أنّ التحوّل النوعي الذي يجري على الأرض السوريّة يشير إلى أنّ الأمر باتَ محسوماً وبأنّ انتصار سورية هو قاب قوسين.

وقال الخطيب في حديث لـ«وكالة أخبار الشرق الجديد»، أنّ «جميع الاحتمالات باتت تصبّ باتجاه ترجيح انهيار صفوف عصابات القوى المسلّحة الإرهابيّة التي لم تعد متماسكة، إضافةً إلى الصراعات المسلّحة فيما بينها».

أضاف الخطيب: «من تقلّص وضمور الأراضي والمساحات التي كان يحتلّها المسلّحون الإرهابيّون، إضافة إلى انخفاض عدد المسلّحين، لا سيّما إبادة القيادات والنخب الإرهابية باتت حقيقة واضحة، أضف إلى ذلك مفاعيل الخطة الهجومية التي وضعتها قيادة الجيش العربي السوري وحلفاء سورية، سواء المقاومة أوإيران أو روسيا أو القوى التي تضمّ دول البريكس الداعمة لمواقفها، نستطيع أن نحسم ونجزم بالقول بأنّنا نمرّ الآن في السنة الحاسمة التي سيتمّ فيها إعلان انتصار سوريا لتنصرّف فيما بعد إلى عملية إعمار سورية، الأمر الذي بات واراداً ضمن الخطّة التي أشار إليها رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشّار الأسد».

وختم الخطيب: «إنّ العنوان الأساسي لدى الرئيس الأسد هو أنّ أيّ دولة تريد أن تساهم في محاربة الإرهاب ينبغي عليها أن تلتزم التنسيق مع الحكومة السورية، مع احترام كلّي لسيادة سورية، وإلّا فإنّنا نعتبر أيّ تدخّل في الشؤون الداخلية اعتداء على السيادة السوريّة. وغير مسموح لأحد تحت عنوان محاربة الإرهاب أن يتطاول على السيادة السوريّة، وإلّا سيكون مرفوضاً من قِبل الدولة السورية وهذا ما أوضحه الرئيس الدكتور بشّار الأسد في تصريحاته الأخيرة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى