القومي : الضاهر أكد مسؤوليته عن مجزرة حلبا والقضاء مطالَب بالتحرك
أصدرت عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي أمس، بياناً ردّاً على ما أورده النائب خالد الضاهر من مغالطات معتبرة أنّ ما ورد على لسان النائب المذكور في برنامج «حوار اليوم» 14 آذار 2017 على شاشة تلفزيون otv، حول مجزرة حلبا، يؤكد مسؤوليته وآخرين عن ارتكاب هذه المجزرة الإرهابية التي استُشهد فيها أحد عشر قومياً، وروّعت الإنسانية بمشاهدها الفظيعة.
وقال البيان: لقد وصلت الوقاحة بهذا الشخص حدّ التباهي بدوره في مجزرة حلبا، والتعمية على الحقائق وتشويهها بالحديث عن «متظاهرين سلميين»، في حين أن هؤلاء «السلميين» كانوا مدجّجين بالسلاح والقنابل والخناجر والسكاكين، وقد هاجموا القوميين العزّل في مكتبهم. وإن قوله بأنه يدافع عن أهل عكار هو قول كاذب، لأنّ شهداء مجزرة حلبا هم أبناء عكار الحقيقيّون، يحملون قيم أهلها ويجسّدون تاريخها في مقاومة الاحتلال، وليس خالد الضاهر المرتدّ بغريزته إلى صفوف الإرهاب من طينة أهل عكار.
وتابع: أمام تأكيد الضاهر ـ من كلّ الأخلاقيات والمشاعر والقيم الإنسانية ــ على دوره في المجزرة، واعترافه هو بأنها مجزرة، فإنّ الحزب يدعو القضاء إلى أن يتحرّك عفواً، لأن لا حصانات للمتورّطين والمشاركين في جرائم إرهابية موصوفة، خصوصاً أنّ مجزرة حلبا شكلت بداية تأسيس الإرهاب الذي يقتل الناس في لبنان والشام والعراق.
إننا نؤكد مجدّداً، بأنّ مجزرة حلبا إرهابية بامتياز وخارج التسويات كلّها، ولا تخضع لعامل مرور الزمن، ونناشد القضاء تحريك هذا الملف، للاقتصاص من المجرمين سواء الذين يتباهون بفعلتهم خالد الضاهر نموذجاً أو تلك الخلايا النائمة المعروفة، وإنزال أشدّ العقوبات بهم.
وختمت عمدة الإعلام في «القومي» بيانها بمعاهدة شهداء مجزرة حلبا وعائلاتهم على الاستمرار في حمل قضيتكم، حتى يتمّ الاقتصاص من القتلة الإرهابيين.