الهراوي: أخذ لبنان إلى كانتونات مذهبيّة جريمة

اعتبر الوزير السابق خليل الهراوي في بيان، أنّه «كثرت في الآونة الأخيرة طروحات مشاريع القوانين الانتخابية مع اقتراب انتهاء المهل الدستورية لإجراء الانتخابات في موعدها، وآخرها طرح هزيل جامع ما بين الأكثري والنسبي والأرثوذكسي، يسوِّق له صاحبه على أنّه مشروع «إنقاذي» يُراد من خلاله تحقيق «المناصفة» وهو يفصّلها على قياس مصالحهم الضيّقة».

أضاف: «القانون هذا خليط هجين يستند إلى معايير مركّبة، يدفعنا إلى سؤال مروّجيه عن إصرارهم على الاعتماد في كلّ مشاريعهم على تفعيل التصويت المذهبي من خلال حصره ضمن رقعة مذهبيّة مقفلة. فهل هذا تبرير لشعار المشاركة والمناصفة الذي اعتمدوا عليه لبناء شعبيّتهم على حساب وحدة المجتمع ووحدة الوطن؟».

وشدّد على «أنّ أخذ لبنان إلى كانتونات مذهبيّة لتبرير تسلّط القوى الحزبيّة على قرار المذاهب جريمة في حق لبنان الوطن، في وقت نحن أحوج ما نكون إليه إلى قانون انتخاب يمهّد لإخراج المجتمع السياسي من القوقعة المذهبيّة إلى الوطن، وذلك من خلال قانون انتخابي بسيط وواضح المعايير، ألا وهو القانون النسبي على قاعدة 15 دائرة انتخابيّة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى