كواليس

توقعت مصادر متابعة لمسارات الجماعات السورية المسلحة انقسامها بين جماعات جنوبية تتبع للنصرة وتأتمر تدريجاً بالإمرة الإسرائيلية بتغطية وإيعاز سعوديين وأخرى شمالية تتبع لتركيا، وإعتبرت أنّ جماعات الجنوب بإمرة إسرائيلية ستستخدم للتصعيد التفاوضي على الأمن الإسرائيلي والجماعات الشمالية ستستخدم للمقايضة على الخصوصية الأمنية للأكراد، وأنّ السعي للتفاوض والمقايضة تركياً وإسرائيلياً باتت وجهتهما موسكو بعد فشل زيارتي أردوغان ونتنياهو إلى موسكو في الحصول على ضمانات أمنية استراتيجية في سورية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى