حمدان: من تآمر على سورية سيبتلع سُمّه
استقبل السفير السوري في لبنان الدكتور علي عبد الكريم علي بمقرّ السفارة باليرزة وفداً من «حركة الناصريّين المستقلّين – المرابطون» يتقدّمه أمين الهيئة العميد مصطفى حمدان.
بعد اللقاء، أكّد حمدان أنّ «تضحيات أهلنا السوريّين وأبنائهم في الجيش العربي السوري على مدى السنوات الستّ الماضية، لم يكن دفاعاً فقط عن سورية العربية، إنّما كان دفاعاً عن كلّ أبناء الأمّة، حيث أنّ دمشق وحلب وحمص وديرالزور واللاذقية، وطرطوس والزبداني والرقة والحسكة وكلّ بقعة من بقاع سورية أصبحت حدودها الجغرافية من المحيط إلى الخليج العربي».
أضاف: «ونحن كـ«مرابطون»، لم يكن وقوفنا فقط إلى جانب سورية وقيادتها المتمثّلة بسيادة الرئيس بشار الأسد موقفاً وجدانياً عاطفياً، إنما كان أيضاً موقفاً عقلانياً يستند إلى التاريخ الكفاحي والنضالي لأهل سورية العظيمة، والتزاماً بالإرث الذي تركه لنا القائد جمال عبد الناصر بأنّ سورية وأهلها ودمشقها هي قلب العروبة النابض، كانت وما تزال وستبقى كذلك إلى الأبد، وأنّ جيش العروبة الأول بإنجازاته الميدانيّة أسقط المشروع الكوني الأميركي «الإسرائيلي» الذي نفّذته عصابات الإخوان المتأسلمين لتدمير الحجر والبشر، وإلغاء الجمهورية العربيّة السوريّة عن الخريطة بتحويلها إلى دويلات وإمارات مذهبيّة وطائفية».
وأعرب عن يقينه أنّ «النصر المبين آتٍ في الأشهر القليلة المقبلة، وأنّ كلّ من تآمر على سورية، أكان عثمانياً أردوغانياً أم من العبيد المأمورين أولئك العربان في المحميات والمشيخات في الخليج العربي، سيبتلع سُمّ آثامه».
وتوجّه بتحية الاعتزاز والتقدير إلى الرئيس بشار الأسد وإلى الجيش السوري، وإلى كلّ المسؤولين الرسميّين السوريّين، وخصّ بالذكر «هؤلاء المكافحين في الجسم الدبلوماسي السوري الذين خاضوا أشرس المعارك السياسية في وجه عدائيّة كلّ العالم، وربحوا المعركة».