أنا وأنت
في يوم المرأة لك تحية
يبقى السؤال ذاته يتكرّر
لِم هذا ا نسان دون سواه؟
أ نه على الرموش وداخل العيون
عسلاً فوق الشفاه وزهراً في اليدين؟
رائحة الخبز وطعمة قهوة الصباح
نسائم وشمس وقمر السماء
أم نه احتل العقل فصار حاضراً رغم الغياب؟
قريباً رغم المسافات؟
أملاً في ليالي الظلمات؟
أو ربما لأنك تحمل معاني كل الكلمات؟
تسكن كلّ ا رجاء؟
أنت الفرح والمستقبل وكل ما كان في البال
ويأتي دائماً الجواب نفسه:
هو دون سواه.
لأنني معه فراشة زاهية ا لوان
عصفوراً يملك الفضاء
لأننا معاً وحدة إنسان
ليل يحضن النهار
أنت وأنا حب ليس له انتهاء.
رانية الصوص