ولادة

يسكنني نبضكِ المتقد

وأرنو من نجيعك ولادة جديدة

عند تراب وطأتك أتدثّر بطفولتي

وابتدع سيل الحروف

يصبح حبري صلاة

وأنتِ محرابي

هل أخطّ حزني وفرحي

وأخشى أن تغافلني الروح

وأنتِ اختلاجها؟

يسكنني صمتك

وأنتِ الحنين والحنان

أمّي… يا مَن تشعلين العمر

حتى آخر رمق من الحلم

وتعزفين على وتر الأمنيات

حتى آخر سطر من ليالي الأرق

دعيني أتوضّأ من مطر مقلتيكِ

هبيني قداسة الأنبياء

واعذرني إن أخطأت

وضمّيني إلى قلبك

علّني أتعلم ما لم أعلم..!

عبير حمدان

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى