إطلاق لقاء دعم المقاومة الفلسطينيّة

أطلق «اللقاء الشعبي لدعم المقاومة الفلسطينيّة»، لقاءه الأوّل في الهرمل في حضور فاعليّات سياسيّة وممثّلين عن جمعيات ومهتمّين.

بعد الافتتاح بدقيقة صمت عن أرواح المقاومين وشهداء الجيش اللبناني، تحدّث راجي الحكيم بِاسم «تيّار لبنان الواحد، فرأى في هذا اللقاء «خطوة لدعم المقاومة في فلسطين، للوحدة والتمسّك بالبندقية لاسترداد الأرض والمقدّسات».

واعتبر رئيس «حركة الأمّة» الشيخ عبدالله جبري، «أنّ فلسطين تبقى الأساس، وعلى جميع الفصائل توحيد الجهود»، محذّراً من «الفتن على كافة المستويات»، آملاً بـ«الاستمراريّة، وأن ندرك أنّ العدو لن يتركنا ويجب أن نبقى بحالة يقظة».

ورحّب علي قانصوه بِاسم «التجمّع الإنمائي المستقلّ» بالمشاركين، ومؤكّداً «أنّ الهرمل خزان المقاومة للدفاع عن لبنان ودعم المقاومة».

وتحدّث المحامي هاني سليمان بِاسم تجمّع اللجان والروابط الشعبية، فرأى «أنّ الهرمل المعبر إلى فلسطين رغم المعاناة والحرمان»، داعياً «لمواجهة المؤامرة».

ورأى رئيس الهيئة القياديّة في «المرابطون» العميد مصطفى حمدان، «أنّ فلسطين هي المسار الطبيعي الذي يجمع المقاومين، وأنّ ما يجري في لبنان يتناغم مع ما يجري على الصعيد العربي»، داعياً «أهلنا في المخيّمات إلى التعاون مع الجيش اللبناني والأجهزة الأمنيّة». وتوجّه بالتحية إلى قائد الجيش الجديد العماد جوزيف عون، وختم داعياً «لعدم تحويل التحرّك الشعبي إلى ساحة للتمظهر».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى