رياضيات في الكلام
ـ الغضب السريع شعور بغصّة الخيارات، والرضا السريع خروج من الغصّة بإدامتها.
ـ السيد المسيح: «لايمكنكم أن تعبدوا ربّين الله والمال» متى6: 24 لوقا 16: 9-11 . لو تنبّه الناس لمعنى القول لأدركوا أنّ القصد استحالة جمع المال ممّن يخاف ربه، لأن جامع المال عابده، وأدركوا أشياء كثيرة في الحياة وفلسفتها، أنّ من يعبد المال يترك الله ولو أقام كلّ فروضه وأحيى كلّ طقوسه، مسلماً كان أم مسيحياً، والله هنا هو الحق، فمن جمع المال ساوم على الحق، ومن اتّبع الحق ـ والحق مطلق، حق الوطن وحق الناس وحق المظلوم وحق الشريك وحق الصديق وحق الرحم وحق الموتى قبل الأحياء ـ لا يمكنه منح المال ما يطلب ليجمع، ومنها المبدأ استحالة عبادة ربين، والقصد الحكيم لسيّد حكيم من روح الله يستقي الحكمة يقول، لا يمكنكم أن تنالوا مجدين، ولا يمكنكم أن تطمعوا بأولويتين، ولا أن تحلموا بثنائية سعادتين، فكل شيء ثمنه يُدفَع من شيء. وكل سعادة تسدّد فاتورتها من سعادة أخرى. خذوا خياراتكم ولا تتحدّثوا بعدها عن الحظّ السيئ، فالفارق كبير بين حظ سيئ وقرار خاطئ.