معادلات الجيش السوري لا تقهر
ـ خلال يومين متتاليين كان الجيش السوري على موعد مع مواجهتين تضمّنت كلّ منهما محاولة لرسم قواعد اشتباك جديدة واحدة في الجو والثانية في البرّ.
ـ في الجو حاول الإسرائيليون تثبيت اختراقهم للأجواء السورية وقصف أهداف في العمق السوري، وفي البرّ حاول تنظيم القاعدة نقل المعركة إلى دمشق وتحويلها ساحة كرّ وفرّ وفوضى مسلحة.
ـ في التحديين أخرج الجيش السوري من جعبته قرارات واستخدم مقدّرات فاجأت أعداءه وفرضت معادلاته ورسم عبرها قواعد الاشتباك.
ـ تحوّلت محاولة «إسرائيل» لتغيير قواعد الاشتباك إلى ما وصفه بعض خبرائها بخروج سلاح الجو من المعركة ووصفه بعض آخر بدخول تحدي التورّط في حرب شاملة، لكن في الحلين بقيت الكلمة الأخيرة لمعادلة الصواريخ السورية، وعلى «إسرائيل» أن تحسب ذلك قبل التورّط مجدّداً بالعبث.
ـ تحوّلت محاولة جبهة النصرة في حي جوبر إلى مقبرة لقوات النخبة التي استندت إليها في الهجوم الذي وصفه متحدثو واجهات المعارضة التلفزيونية بالحدث التاريخي لتحويل دمشق إلى ساحة حرب، وخلال ساعات سحق المهاجمون واستردّ الجيش المبادرة وبدأ الهجوم المعاكس…
ـ الجيش الذي لا يُقهر…
التعليق السياسي