لوغين ينقل إلى رئيس الجمهورية تحيات الرئيس الفرنسي

استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بحضور السفير الفرنسي في بيروت ايمانويل بون، سكرتير الدولة المكلّف بشؤون التنمية والفرانكوفونية لدى وزير الخارجية الفرنسي السيد جان ماري لوغين والوفد المرافق لمناسبة وجوده في بيروت للاحتفال بيوم الفرانكوفونية.

ونقل لوغين إلى عون تحيات الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، مؤكداً التزام فرنسا الدائم دعم لبنان وتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة. وأشار الى أن بلاده حريصة على المحافظة على روابط الصداقة مع لبنان والمتجذرة عبر التاريخ، مقدّرة الدور الذي يلعبه على الصعيدين الثقافي والحضاري وفي نشر الفرانكوفونية.

وحمّل عون سكرتير الدولة لوغين تحياته إلى الرئيس هولاند شاكراً الاهتمام الذي تُبديه فرنسا بالشأن اللبناني لاسيما في هذه المرحلة المليئة بالتحديات. وأكد رئيس الجمهورية استمرار الدور اللبناني في تعزيز الفرانكوفونية من خلال النشاطات الثقافية المشتركة مع المؤسسات الفرنسية المعنية.

وكانت جولة أفق تناولت الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة في ظل التطورات التي تشهدها دول الجوار.

واستقبل عون وفداً من مؤسسة القدس الدولية برئاسة نائب رئيس مجلس الأمناء الوزير السابق بشارة مرهج الذي نوّه بالمواقف التي اتخذها رئيس الجمهورية داخل لبنان وخلال زياراته الخارجية دعماً للقضية الفلسطينية ولإنقاذ القدس والمحافظة على هويتها العربية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وتثبيت سكانها وتعزيز صمودهم.

وتمنّى الوفد أن ينقل الرئيس عون إلى الرؤساء والقادة العرب خلال القمة المزمع عقدها في الأردن في 29 آذار الجاري، ضرورة إبراز الأخطار التي تهدّد المدينة المقدسة نتيجة الممارسات التي يقوم بها الاحتلال «الإسرائيلي» لتشويه الوجه الحضاري العربي والإسلامي للقدس من خلال الاستيطان والجدار العازل وهدم بيوت المقدسيين وتهجيرهم الخ..

وطالب الوفد بأن تكون القمة ممثلة لطموحات الشعوب العربية فتضع القدس وفلسطين على رأس أولوياتها وأن تتوّج بقرارات جدية وعملية تسهم في التصدّي للعدوان الصهيوني على القدس وفي تأكيد الحقوق الفلسطينية العادلة وتبديد أوهام أية تسوية إقليمية تتجاوزها، وتحتضن انتفاضة الشعب الفلسطيني.

وردّ عون مؤكداً أن لبنان لن يقصّر في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وهو سيواصل هذا النهج.

واستقبل عون رئيس لجنة الرقابة على المصارف سمير حمود الذي قال إن رئيس الجمهورية زوّده بتعليماته وتوجيهاته التي يمكن أن تكون عنواناً لمرحلة جديدة من العمل على صعيد الوضعين المالي والنقدي في البلاد. وقال «إن الرئيس عون على دراية كاملة بكل زوايا الوضعين المصرفي والنقدي وقد أكدت لفخامته أن القطاع المصرفي يتمتع بوضع سليم بكل المعايير».

ثم استقبل وفد مجلس إدارة الصندوق التعاوني للمختارين في لبنان برئاسة بشارة غلام مع رؤساء روابط المختارين شكروا رئيس الجمهورية على مواقفه الداعمة لمطالب المخاتير، ومنها إعادة العمل بإدارة الصندوق التعاوني للمختارين الذي تعطّل العمل فيه بذريعة أن بعض أعضائه تجاوز السن القانونية، علماً أن المختار ينتخب مباشرة من الشعب ولا حدود لسنّه. وطالب الوفد أيضاً بإصدار مرسوم يقضي بانتخاب مجلس إدارة جديد يذكر فيه صراحة باستثناء المختار من السن القانونية للإدارات العامة. وردّ عون مؤكداً متابعة مطالب المخاتير، مركزاً أهمية دورهم وعلى مسؤولياتهم، لاسيما في تدوين وقائع الأحوال الشخصية للمواطنين وضرورة التزام القوانين المرعية الإجراء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى