«المستقبل»: للتمسّك بالطائف
كرّرت كتلة «المستقبل» النيابيّة في بيان بعد اجتماعها أمس في بيت الوسط، دعوتها الجميع إلى «التمسّك بالثوابت الوطنيّة المتمثّلة باتفاق الطائف والدستور والعيش المشترك الواحد بين المسلمين والمسيحيّين، وبالنظام البرلماني الحرّ»، مطالبة الجميع بـ«الدفاع عن هذه الثوابت بكلّ عزيمة، ولا سيّما في ظلّ المخاطر المحدقة بالمنطقة وبلبنان».
وقدّرت الكتلة «الجرأة الكبيرة والخطوة غير المسبوقة التي أقدم عليها دولة الرئيس سعد الحريري بنزوله إلى ساحة رياض الصلح لمقابلة المعتصمين والتحاور معهم، من أجل الاستماع إلى مطالبهم ومحاولة إيجاد الحلول العقلانيّة التي تؤمّن حقوق الناس وتحفظ الدولة، بالإضافة إلى ما وعد به الرئيس الحريري من إيقاف للهدر والاقتصاص من الفساد والمفسدين».
وشدّت على «يد الرئيس سعد الحريري وحيّت مبادرته بالتوجّه للناس»، متمنّيةً عليه «متابعة ما تعهّد به لجهة التصدّي للفساد والمفسدين ووقف الهدر، من خلال برنامج إصلاحي حقيقي في مختلف القطاعات وفي الادارة اللبنانية».
وأشادت الكتلة بـ«موقف وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذيّة للجنة الأمم المتحدة الاقتصاديّة والاجتماعية لغرب آسيا إسكوا الدكتورة ريما خلف، الاحتجاجي الرافض لسحب التقرير الذي أشرفت على إعداده وإصداره اللجنة الاقتصاديّة والاجتماعيّة لغرب آسيا- إسكوا. هذا التقرير يعتبر ويصف «إسرائيل» دولة فصل عنصري الأبارثايد Apartheid، وذلك بسبب الممارسات «الإسرائيليّة» التي تضطهد الشعب الفلسطيني».