إياد عبد الخالق: مقاومتنا ستنتصر على كلّ احتلال وإرهاب

أقامت مديرية مجدلبعنا التابعة لمنفّذية الغرب في الحزب السوري القومي الاجتماعي حفل عشاء بمناسبة الأول من آذار، عيد مولد باعث النهضة القومية أنطون سعاده. وذلك في مطعم غرين لاند في مجدلبعنا. وحضر الحفل رئيس المجلس الأعلى في الحزب الوزير السابق محمود عبد الخالق، مدير التحرير المسؤول في جريدة البناء رمزي عبد الخالق، مدير المديريّة إياد عبد الخالق وأعضاء هيئة المديريّة وعدد من أعضاء المجلس القومي. كما حضر مختار مجدلبعنا علي عبد الخالق وعدد من أعضاء المجلس البلدي وجمع من القوميّين والمواطنين.

ألقى عماد عبد الخالق كلمة، قال فيها: ما بين آذار الولادة وتمّوز الشهادة باقات ورد وأكاليل زهر وزمن طويل من العذاب والتعذيب والقهر. رحلة شقاء لشعب عانى من الويل، فكان مشوار تحدّ لمصير أمة فرّقها التآمر وتناتشتها أنياب وحوش شبيهة بالبشر… .

أضاف: ولادة الأمّة أمرٌ رسم معالمه زعيمنا أنطون سعاده السابق لعصره وزمانه، فأسّس حزباً نضالياً توَّجَهُ بعقيدة قومية ومبادئ فلسفية… وفكر أغناه بالمعرفة فكانت المدرحيّة للإنسان الجديد… وكُتب وكتابات لا تعدّ ولا تحصى كـ نشوء الأمم و الإسلام في رسالتيه وغيرها الكثير من الروائع في الأدب والسياسة والإدارة وعلم الاجتماع والشعر والنثر… .

ثمّ ألقى الأسير المحرّر من السجون الصهيونية فريد حمد عبد الخالق قصيدة بالعاميّة من وحي المناسبة.

كلمة مدير المديرية

وكانت كلمة لمدير المديرية إياد عبد الخالق شكر في مستهلّها الحاضرين، وأكّد أنّ تعاليم سعاده وحزبه وعقيدته ومبادئه تمثّل الخلاص لشعبنا وأمّتنا من كلّ هذه الويلات والأزمات والمشاكل.

واعتبر أنّ أعداء بلادنا من الخارج والداخل ما زالوا يواصلون تآمرهم، لكنّنا لا نزال في المواجهة وفي ساحات الصراع على امتداد ساحات الأمّة، ولا يمكن لأحد أن ينسى العمل البطولي الذي نفّذه المناضل القومي حبيب الشرتوني والذي أنهى مفاعيل الاجتياح الصهيوني للبنان عام 1982. كذلك لا يمكن لأحد أن ينسى العمليّات النوعيّة التي نفّذها رفقاؤنا الأبطال ضدّ جيش العدو الصهيوني بدءاً من عملية حاصبيا التي أسقطت شعار الإرهابي أرييل شارون سلامة الجليل ، وعملية الويمبي التي نفّذها الشهيد البطل خالد علوان في أيلول 1982، والتي جعلت ضباط وجنود العدو يولولون في شوارع بيروت ويصرخون عبر مكبّرات الصوت لا تطلقوا النار إنّنا منسحبون ، وصولاً إلى العمليّات الاستشهاديّة مع وجدي وسناء ومالك واللائحة تطول… والتي كان لها الفعل المؤثّر في تحرير أرضنا من رجس الاحتلال الصهيوني عام 2000، بالتكامل طبعاً مع ما أنجزه حلفاؤنا المقاومون في حزب الله، ثمّ في إلحاق الهزيمة المدوّية به في حرب تموز 2006.

وأكّد عبد الخالق أنّ مقاومتنا في حركتها وفعلها وتضحيات شهدائها وأبطالها، تواجه اليوم مع الجيش السوري جحافل الإرهابيين المدعومين من معظم دول العالم بالمال والسلاح والإعلام، وكما حقّقنا الانتصارات ضدّ العدو الصهيوني سوف نهزم الإرهاب في الشام ولبنان والعراق، وسيعود كلّ شبر من أرض بلادنا إلى سيادتنا القومية…

بعد ذلك تمّ قطع قالب الحلوى، ثمّ سهر الحاضرون على وقع الأغنيات والأناشيد الوطنية والقومية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى