رئيس الوزراء الكندي أمام القضاء
بدأ في كندا تحقيق «أخلاقي» مع رئيس الوزراء جاستن ترودو بعد الكشف عن التكاليف الباهظة لإجازته مع عائلته في جزر باهاماس.
ونقلت قناة «CBC»، أمس الأربعاء، عن وثائق قدِّمت في مجلس العموم الكندي، أن هذه الإجازة العائلية كلفت دافعي الضرائب أكثر من 127 ألف دولار.
وتدل الوثائق على إنفاق عشرات آلاف الدولارات على دفع رواتب الموظفين الحكوميين الذين رافقوا رئيس الوزراء أثناء الرحلة. أما تأجير طائرة CC-144 Challenger لنقل رئيس الوزراء وأسرته إلى باهاماس، فكان على حساب وزارة الدفاع القومي، وكلفها 32 ألف دولار. وبلغت تكاليف المأكولات والمشروبات والنفقات الأخرى 1.7 ألف دولار.
وسبق لترودو أن أقرّ بأنه أثناء إجازته في باهاماس في كانون الأول الماضي، قام برحلة على متن مروحية خاصة تعود إلى عائلة آغا خان، ليزور الجزيرة التي يملكها رب العائلة الذي يترأس مؤسسة تحمل اسمه مسجلة في كندا كمجموعة ضغط. ويُعدّ ذلك انتهاكاً مباشراً للقواعد الأخلاقية المعتمدة في الحكومة الكندية.
وكانت المفوّضة الكندية للشؤون الأخلاقية ماري دورسن قد بدأت تحقيقاً مع ترودو على خلفية إجازته في باهاماس.