رحيل النقيب محمد البعلبكي و«القومي» ينعاه: الحاضر الدائم بالكلمة والموقف والحكمة والوطنية
أصدرت عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:
ينعى الحزب السوري القومي الاجتماعي الى الأمة وعموم السوريين القوميين الإجتماعيين في الوطن وعبر الحدود، أحد قيادييه السابقين ونقيب الصحافة السابق المناضل محمد البعلبكي الذي توفي اليوم أمس الاربعاء 22 آذار 2017، عن عمر ناهز الـ 93 عاماً.
والنقيب البعلبكي، انتمى الى الحزب عام 1949، وكان عاملاً في الحقل الإعلامي، فتحمّل مسؤوليات حزبية عدة، وفي العام 1960/1961 كان رئيساً للمجلس الأعلى في الحزب، وقد أوقف على خلفية المحاولة الانقلابية، وتعرّض للتعذيب في زنزانات النظام اللبناني آنذاك، وحكم بالإعدام الى جانب أعضاء قيادة الحزب ومن ثم خفض الحكم الى المؤبد قبل صدور العفو.
توج الراحل مسيرته الإعلامية بأن انتخب نقيباً للصحافة اللبنانية في شباط 1982، وعلى مدى ثلاثة عقود بصفته نقيباً للصحافة، كان دائم الحضور بالكلمة والموقف، وهو المعروف بحكمته ووطنيته.
حفلت مسيرة النقيب البعلبكي بالعطاء، واقترن اسمه بمرحلة مهمة من تاريخ الصحافة والإعلام في لبنان والعالم العربي، وبالكلمة الملتزمة والموقف المسؤول، وترجم مبادئه القومية في العمل الصحافي وجعل من الصحافة منبراً للحرية والأحرار، وصوتاً للحق في وجه الظلم والاحتلال.
هذا ويشيّع النقيب الراحل ظهر يوم الجمعة المقبل غداً في جامع البسطا التحتا. البقاء للأمة
التفاصيل ص 6