مجموعة إنسان

كم ناجيت ربّي

وكم رجوته أن

يعيد إليّ ضالتي

فجاءني الردّ بعد إلحاح

واليوم عادت

هاتفني!

وردّ إليّ رونق مهجتي

روى روحي العطشى

بصوته الشجيّ الدافئ

وعانق شغاف قلبي

حبيباً ملك كياني

واستعمر الفكر والبال

لم أكن أدرك

أحقيقة هو في حياتي

أم من عالم آخر

يشبه حكايات الخيال

لا أدري في الدنيا

ما قد يكون مصيري

وأجهل ما قد يمرّ

عليّ في حالة البقاء

ولا أدرك ما يقدّره الله

لي في حالة الترحال

أوقات عصيبة

أعيشها في غيابه

وكلّ يوم يمضي

أرى نفسي في

أسوأ مزاج وحال

ومع كلّ هذا وذاك

أيقنت أنه هو الحياة

ومن دونه

لا معنى لوجودي

وفي نفسي سؤال

يطرح بعده ألف سؤال

اليوم عرفت جيداً

ما يناسبني

وما هو رجائي ومبتغاي

حبيب مهجتي

لم تبقَ لي أمنية

في هذا الكون الرحب

ولم يبقَ لي مكان

ولا دار ولا خلّ وفيّ

ولا وطن ولا عنوان

سوى قلبك العطوف

يا أرقى ما تراك روحي

في مجموعة إنسان!

عبير فضّة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى