مكي: أزمة الملاعب تفرض برمجة متحرّكة للمباريات

أوضح رئيس لجنة الملاعب في الاتحاد اللبناني لكرة القدم السيّد موسى مكي، أنّ معظم ملاعب كرة القدم في لبنان تواجه مشكلة في أرضيّتها منذ بداية الموسم، وبالأخصّ الملاعب ذات العشب الطبيعي، لافتاً إلى أنّ ذلك الواقع يضع على عاتق الاتحاد مشكلة في برمجة المباريات، لا بل اللجوء إلى التغيير في البرنامج.

وأضاف مكي في هذا السياق: «إنّ ملاعب العشب الصناعي تسهّل الأمور بأغلب الأحيان، لجاهزيّتها أكثر من غيرها». وبالحديث عن ملعب طرابلس البلدي، قال: «إنّه من أفضل ملاعب العشب الطبيعي حالياً ودائماً ما يكون بحالة جيدة».

وأضاف: «أمّا ملعب بيروت البلدي فكان بحاجة منذ بداية الموسم إلى صيانة وحفر بئر مياه، وينقصه اليوم عمّال دائمون للمحافظة على منشآته».

وتوجّه «أبو هزاع» شاكراً وزير الشباب والرياضة الحاج محمد فنيش لاهتمامه بملعب المدينة الرياضية، ما خلّف نوعاً من الارتياح لاهتمام الدولة بالملاعب من جديد.

وقال مكي، إنّ الاتحاد يوظّف كلّ طاقاته لإظهار مدينة كميل شمعون بأبهى حلّة في بداية مشوار التصفيات الآسيوية، وباقي المباريات المحلّية التي ستُقام لاحقاً على الملعب ومن ضمنها مباريات الدوري المقبلة.

وتابع مكي أنّ المدينة الرياضية عندما تكون جاهزة ستفتح أبوابها من أجل استضافة مباريات الأنصار والنجمة معاً. ثمّ أكمل مبيّناً «أنّ تحديد الاتحاد لجدول المباريات يعتمد على توقّع عدد الجمهور، بالإضافة لوضع المباراة أمنيّاً وغيرها من الأمور اللوجستية. ليختتم تصريحاته في موضوع الملاعب مؤكّداً بأنّ التعاون ما بين الاتحاد اللبناني لكرة القدم والأندية سيبقى على فاعليّته وإيجابيّاته، والأمور ستأخذ منحى إيجابياً.