فالس يؤيد ماكرون.. ويحذّر من خطر لوبان!
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي السابق الاشتراكي مانويل فالس، تأييده لمرشح الوسط إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية، محذّراً من خطورة المرشحة اليمينية مارين لوبان.
وقال فالس الذي استقال من منصبه كرئيس للوزراء للترشح للرئاسة، ولكنّه خسر في الانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي أمام بونوا هامون، أمس الأربعاء، إنه يخشى أن تكون الاستطلاعات تقلّل من الدعم الذي تحظى به المرشحة اليمينية مارين لوبان.
وأكد فالس في مقابلة مع قناة «بي إف أم» الإخبارية، أن هناك حاجة لمرشح «تقدّمي» قوي، في إشارة إلى ماكرون الذي يعتبر نفسه مرشحاً مستقلاً يمثل تيار الوسط.
ولفت أيضاً إلى وجود رموز في الحزب الاشتراكي تدعم المرشح ماكرون، مثل جون إيف لودريان وزير الدفاع وبرتران دولانويه عمدة باريس السابق. وقال إنه سوف يصوّت لصالحه واصفاً هذه الخطوة بالموقف المسؤول لمواجهة خطر وصول اليمين المتطرّف إلى كرسي الإليزيه.
وأضاف أنه يريد مساندة المرشح الإصلاحي والتقدّمي، رافضاً اتهامه بالخيانة، موضحاً في هذا الصدد أنه على مدار 5 سنوات حاول داعمو هامون تمرير طلبات لحجب الثقة عن حكومته.
ويُشار إلى أن المنافسة محتدمة بين لوبان وماكرون قبل إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الشهر المقبل، ولكن الاستطلاعات تشير إلى تقدّم الأخير بفارق كبير في جولة الإعادة الحاسمة المقررة في شهر أيار المقبل.
وأوضح أنه لا يوجد سبيل «لإزاحة» لوبان من الوصول إلى جولة التصويت الثانية.
وفي سياق آخر، تخضع بنيلوبي فيون، زوجة مرشح الرئاسة الفرنسي فرانسوا فيون، لتحقيق رسمي، في إطار تحقيق أوسع مستمرّ عن «وظائف زائفة»، حسب مصادر قضائية.
وكان فيّون نفسه قد خضع لتحقيق رسمي منذ أوائل الشهر الحالي.
ويُتهم فيون بدفع مئات الآلاف من اليورو لأسرته مقابل أعمال لم يقوموا بها.
وينفي مرشح يمين الوسط وزوجته، المولودة في مقاطعة ويلز بالمملكة المتحدة، ارتكاب أي مخالفات قانونية.