شذرات
أجمل قبلة سيتعرّف إليها جسدي… قبلة عينيكِ!
الوحدة أن تصنع تمثالاً من الصقيع في سريرك لتشعر بالدفء.
حين يشيخ الصباح كتجاعيد غيمة في مطر عجوز… وسريري بقايا دفئك يخرج للتوّ من وهلة غيابك.
أشعل النار في أوراق الرزنامة، أرمي براءتي تحت شجرة بيتنا، هذا العالم المختلّ… يزدحم بالموت.
هذا الكأس اللعين… حين يصبح فارغاً يختمر في رأسي… هكذا أصبح ممتلئاً.
أراك ترحل من بين يدي …. أخاف أن أستعيد يدي وأخسرك.
همست في أذني: أنت من عاداتي السيئة.
حين تضيق الغرفة تتّسع النافذة.
على مشارف عينيك يقطف المغامرون ابتسامة لقهوة الصباح ويحتسون الجمال دفعة واحدة علّهم يصابون بداء الحبّ.
ماذا بقي سوى بعض أقداح وسجائر ورصاصة رحمة؟
ماذا نقول للفرشات الحزينة؟ من هنا مرّ الغراب! وهذه الأرض مليئة بالضفادع.
حتّى مخيّلتي فقدت عذريّتها… فعلّقوها على مشنقة الزنى.
أحياناً، أخاف أن يأتي الصباح من دون أن أرى وجهك.
صور غير مكتملة، صور تبحث عن مشهد… مشهد في صورتين.
يكتبها الشاعر زاهر العريضي