«داعش» يدرّب الأطفال في الرقّة على قطع الرؤوس… وأوباما يستعطف مصر!
الجهود التي يقوم بها البيت الأبيض مؤخراً للتقرّب من مصر أملاً في الحصول على دعمها في الحرب التي تخوضها ضدّ التنظيم الإرهابي «داعش»، ليست خافيةً على الإعلام الغربي، إذ ظهر هذا التقرّب في اللقاء الأول الذي يجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي باراك أوباما أول من أمس الخميس، والذي رصدته صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية، ونشرت فيه تقريراً يرى أن ظهور التهديد الذي يمثله «داعش»، جعل أميركا تلتفت إلى حلفائها التقليديين في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في خضمّ التوجّس الذي انتشر بين الدول العربية بسبب التقارب الأميركي مؤخّراً مع إيران.
صحيفة «تايمز» البريطانية قالت بدورها في افتتاحيتها أمس، أنّ قرار الذهاب إلى الحرب مؤلم وحسّاس بالنسبة إلى المملكة المتحدة، ويجب أن يزن المخاطر على الحياة مقابل التكاليف الحقيقية للتباطؤ والسلبية. وتعتقد الصحيفة أن مجلس العموم سيفعل الصواب في نقاشه هذه الأمور، وأنه ينبغي عليه في نهاية المطاف أن يصوّت لمصلحة العمل العسكري ضدّ تنظيم «داعش».
في حين كشفت صحيفة «إندبندنت» البريطانية عن قيام التنظيم الأصولي «داعش» بتخصيص معسكرات في مدينة الرقّة السورية، لتدريب الأطفال على عمليات القتل والإعدام. إذ يخصّص التنظيم معسكراً يسمّى «الشريعة» لتدريب أطفال تحت سن الـ16 على التصويب ببنادق الكلاشنيكوف وإطلاق قذائف «آر بي جي»، وتبنّي أيديولوجية التنظيم الإرهابي، وأيضاً على كيفية قطع الرأس، ويتكفل بهذه المهمة الأطفال الأكبر سناً والأقدم في المعسكر، ويتم التدريب في البداية بقطع رؤوس الدمى.
أما الصحف الأميركية، فركّزت في معظمها على الضربات الجوّية ضدّ «داعش»، واعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، إن تداخل الأهداف المتعلقة بالضربات الجوّية في سورية، يضع الولايات المتحدة في ورطة.