مخزومي بحث التطوّرات مع وزير الداخلية: لتتوقّف أصوات النشاز ونحافظ على لبنان

بحث وزير الداخلية والبلديّات نهاد المشنوق في مكتبه مع رئيس حزب «الحوار الوطني» فؤاد مخزومي في التطوّرات على الساحتين اللبنانيّة والإقليميّة، فضلاً عن موضوع الانتخابات النيابيّة المقبلة وقانون الانتخاب الجديد.

إثر اللقاء، أشار مخزومي إلى أنّ «الوفد اللبناني الموحّد في القمّة العربية برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري أعطى صورة إيجابية عن لبنان»، مستغرباً «محاولات البعض تخريب هذه الصورة»، معتبراً أنّ «محاولات شقّ الوحدة أمام الخارج موقف سيّئ». وقال: «نتمنّى أن يتوقّف النشاز في هذه المرحلة، إذ من مصلحتنا أن نكون يداً واحدة».

وأكّد «أهميّة وضع الخلافات بين مختلف القوى السياسية جانباً في هذه المرحلة الإقليمية الصعبة التي تستدعي تحصين لبنان، ووضع مصلحة لبنان واللبنانيّين فوق أيّ اعتبار»، مشدّداً على أنّ «الأولويّة الآن لإنهاض لبنان من كبوته الاقتصادية، وتوفير كلّ دعم عربي ودولي ممكن». وقال: «المرحلة الآتية ستشهد تغيّرات، لذلك علينا رسم صورة جيدة له خصوصاً في الاقتصاد والأمن، وإذا لم نفعل نكون قد أخطأنا بحقّ شعبنا وأهلنا».

أضاف: «بحثنا في موضوع الموازنة، التي نعتبر ما حصل فيها خطوة إيجابيّة، ونتمنّى أن تركّز أكثر على حياة المواطنين وتحسين أوضاعهم المعيشيّة والصحيّة والبيئيّة، وتخفيف الضرائب والالتفات إلى وقف الهدر في الدولة ومن ثمّ إذا احتجنا إلى الضرائب نضعها».

وبالنسبة لملف الانتخابات، خاطب مخزومي «أصوات النشاز» بالقول: «الانتخابات آتية، والكلّ سيعرف حجمه الحقيقي. يجب أن نكون يداً واحدة ونحافظ على الحكومة والبلد في ظلّ التغيّرات المقبلة في المنطقة».

وعن ماهيّة القانون الأفضل للانتخابات، قال: «القانون الأفضل هو النسبيّة الكاملة، لأنّها تخفّف من استخدام المال السياسي وتوصلنا إلى التمثيل الحقيقي. الجميع متّفق على أنّ قانون الستين أصبح من الماضي».

وسأل: «هل يمكننا اعتماد لبنان دائرة واحدة أو إجراء انتخابات على مستوى المحافظات؟ وقال: «النسبيّة هي الأفضل، ليتوقّف شبابنا عن اعتبار أنّ الانتخابات معلّبة سلفاً، ومن أجل حضّهم على المشاركة فيها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى