دردشة صباحية

يكتبها الياس عشّي

فيما كنت أتابع مسلسل «القمّة العربية» الذي التقطت «مشاهده» على ضفاف «البحر الميت»، لفتتني تفاهة «الممثلين» في تكرارهم المملّ. قارنت بين حضورهم الباهت وخلوّ المقعد السوري إلا من علم يرفرف بشموخ ضمن أعلام منحنية، تذكّرت شهداءنا، ووقفات العزّ، فكتبت أقول:

«بين الشموخ والانحناء سنتمتر واحد، والمساكنة بينهما مستحيلة! إنّ الفرح العظيم تصنعه المنابر العظيمة، وبين وقفة منبر وآخر قد يولد شهيد، أو مدلّس بارع في الانحناء والمراءاة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى