الأسعد: للتعاون بين لبنان وسورية لحلّ موضوع النازحين
دعا الأمين العام لـ«التيّار الأسعدي» معن الأسعد المسؤولين في لبنان إلى «التنبّه لخطر الزلزال الذي سيضرب المنطقة، وقد لا يسلم لبنان منه»، مشدّداً على ضرورة التعاون بين الحكومتين اللبنانيّة والسوريّة لحلّ موضوع النازحين وفق برنامج منظّم لإعادتهم إلى مناطقهم.
واعتبر الأسعد في تصريح، أنّ «تفضيل وزير السياحة أواديس كيدانيان أرمينيّاً على لبنان ليس جديداً ومفاجئاً، وهو كشف المعلوم وأكّد المؤكّد بارتباط معظم الطبقة السياسية كلّياً بالخارج وبولائها له وليس للبنان»، داعياً «كلّ من يحمل جنسيّة دولة أخرى غير لبنان التخلّي عنها في حال تسلّم موقعاً سلطويّاً في لبنان، حتى لا تتحكّم به ازدواجية الولاء»، ورأى أنّ «ما يشجّع البعض على إعلان انتمائه لغير وطنه سببه فقدان الشعور بالمواطنة وضعف الانتماء للدولة».
ورفض «تخويف اللبنانيّين بالفراغ، لأنّ السلطة الحاكمة تستبيح القانون والدستور يومياً، وهي التي أفرغت منذ زمن مؤسّسات الدولة وحوّلتها إلى مزارع مذهبيّة وميليشياويّة».
وقال: «إنّ الحديث المفاجئ عن خطر النازحين السوريّين وفي هذا التوقيت غير بريء على الإطلاق، وهو مرتبط بأجندات أجنبيّة هدفها إقامة ما يسمّى مناطق آمنة داخل سورية ومحاولة تقسيمها، والاجتماع الأميركي الأردني هدفه تحديد شكل ومكان هذه المناطق لتكون ملجأً للنازحين السوريّين، وبالذات في الجنوب السوري لفرض منطقة لحماية الكيان الصهيوني»، وطالب الطبقة السياسيّة بـ«وقف شعاراتها الفضفاضة حول الأوضاع في سورية، والعودة إلى أرض الواقع وقراءة المتغيّرات القادمة حتى لا تذهب هذه الطبقة فرق عملة للتسويات في المنطقة».
وأشار إلى أنّ «سورية أكّدت قدرتها على الخروج من أزمتها، وتصدّت بوحدة جيشها وشعبها وحكمة رئيسها للمؤامرة الكونيّة التي تستهدفها، وحتماً ستنتصر وستكون أقوى وأكثر وحدة وقوّة وتماسكاً».