«Notre dame de Paris»… إلى لبنان في تمّوز المقبل
أقامت إدارة محلات «فيرجن ميغا ستورز» في وسط بيروت، والفنانان أسامة الرحباني وهبة طوجي، عشاءً للإعلاميين في «فيرجين»، وذلك بعدما وقّعت طوجي ألبومها «هبة طوجي 30» مع جمهورها في المكان نفسه الخميس الفائت.
يتضمّن الألبوم 30 أغنية، تم إطلاقها على ثلاث مراحل عبر «أنغامي»، ومن أبرزها: «رحت أم لا»، «يلا نرقص»، «وحدي لحالي»، «طير»، «على»، «لا تؤاخذنا»، «خلّي الوقت يحكي»، «حكيني وحكيني»، «أنت ألفليت»، و«أنت حبيبي»، «إيلان»، «النظام الجديد»، «أهو ده اللى صار»، «أنت عمري» وغيرها.
وألقى الرحباني كلمة رحّب فيها بالحضور وقال: إنّ هبة فنانة استثنائية لا تشبه أحداً، وعنوان الألبوم كان «30» لأنها بلغت الثلاثين من عمرها. ولأنني دائماً أقول «ليت النهار 30 ساعة» لأتمكن من إنهاء عملي.
وأضاف: إن أغاني الألبوم من شِعر الراحل منصور الرحباني، ومجموعة أغان للفنان غدي الرحباني، إضافة إلى قصيدتين لأسامة الرحباني وقصيدة للفنان مروان الرحباني.
ولفت إلى أنّ لبنان سيستضيف على مسارحه في 8 و9 و10 تموز مسرحية «Notre Dame de Paris»، وأنه سيحتفل مع طوجي في حفل غنائيّ ضخم بعشر سنوات من العمل سويّاً في برنامج مختلف في أكثر من منطقة لبنانية.
وختم الرحباني: طوجي ستسافر في الخامس من نيسان إلى فرنسا وستقوم بجولة فنية أوروبية وفي جنيف.
أطفال موهوبون يشاركون في ورشة أدبية فنية
أطفال موهوبون جمعهم حبّ الرسم ليشاركوا في الورشة الأدبية الفنية التي نظمتها مديرية منشورات الطفل في الهيئة العامة السورية للكتاب في قاعة المعارض في ثقافيّ أبو رمانة.
واستلهم الأطفال المشاركون لوحاتهم من إصدارات مديرية منشورات الطفل ومن مخيلتهم، مستخدمين ألوان البولستر وألواناً صابونية. متناولين في لوحاتهم الطبيعة وشخصيات كرتونية لتصبح لاحقاً مادة أساسية في قصص مصوّرة.
وقال الدكتور جمال أبو سمرة مدير مديرية منشورات الطفل: أقمنا هذه الورشة احتفاء باليوم العالمي لكتاب الطفل لأن هذا الكتاب لا ينال كثيراً من اهتمام الشعوب كونه فناً حديثاً يعاني من قلة المشتغلين فيه إضافة إلى رغبتنا في لفت نظر الأهل إلى الجانب الإبداعي والطبيعة الفنية لدى أطفالهم أملاً في تنميتهما وتطويرهما.
وحول طبيعة كتاب الطفل قال أبو سمرة: من المعلوم أن كتاب الطفل ذو شقين أولهما بصري لغته بصرية تقوم على الرسومات ما يعطي لها أهمية كبيرة كونها تأتي مرافقة للكلام في قصص وكتب الأطفال، ما يغني هذه القصص ويحفز عقل الأطفال والشق الثاني كتابي لغته الكلمات.
وعن مصير الأعمال المتميزة التي تمخضت عنها هذه الورشة قال أبو سمرة: ستقوم مديرية منشورات الطفل بنشر الأعمال ذات السويات العالية التي نجمت عن هذه الورشة في مجلتَي «شامة» و«أسامة». كما أنها ستقوم بالتواصل مع الأطفال البارزين والمتميزين لاستكتابهم بالسلاسل الخاصة بالمديرية، لا سيما أنه تم مؤخراً استحداث سلسلة تحت عنوان «أطفال مبدعون».
وكان المجلس العالمي لكتب اليافعين أطلق بُعيد الانتهاء من الحرب العالمية الثانية اليوم العالمي لكتاب الطفل في الثاني من نيسان من كلّ سنة، والذي يصادف ذكرى ميلاد كاتب الأطفال الدنماركي الشهير هانس أندرسن.
برنامج السنة المقبلة في رواق الفنّ التابع لجامعة نيويورك ـ أبو ظبي
أعلن رواق الفن في جامعة نيويورك في أبو ظبي، عن البرنامج المقبل لمعرض «لا نراهم لكننا: تقصي حركة فنية في الإمارات، 1988-2008»، والذي تتخلله ورش عمل وعروض سينمائية وفعاليات مسرحية ترحب بكافة الزوّار من جميع الأعمار.
وستتضمن المرحلة المقبلة سلسلة ورش عمل عائلية، منها ورشة «الخطوط، الأرقام، والهندسة»، وفي هذه الورشة، يتوجّه رواق الفنّ بدعوة الشباب وعائلاتهم إلى خوض تجربة فنية ممتعة وابتكار عمل مستوحى من القطع الفنية للفنانة ابتسام عبد العزيز، التي تستعين بمعرفتها العلمية والرياضية في صوغ أعمال فنية باستخدام الخطوط والأشكال والهندسة. وسوف يتعلم المشاركون في هذه الورشة أسلوب الدمج بين مختلف الخطوط والأشكال الهندسية لتشكيل صور ثلاثية الأبعاد تضمر في داخلها خدعاً ديناميكية.
وأيضاً، يدعو رواق الفنّ الشباب وعائلاتهم للاستمتاع بأجواء فنية تحثّهم على المشاركة والتعاون معاً لتصميم عمل فني من أشياء حياتية. وذلك في ورشة «الأشياء في عالم الفنّ»، واستلهاماً من الفنانين المشاركين في المعرض، سيتعلم المشاركون طريقة تحويل الأشياء التي نستخدمها في حياتنا اليومية، مثل النعال والأحبال، والأمشاط، وإعادة تصويرها مادياً في عمل فنّي له دلالات.
تشرف على جميع ورش العمل وفاء إبراهيم، وهي رسامة كتب ومعلمة فنون تستقر في الشارقة. وتعمل وفاء بشكل موسّع ومكثّف مع الشباب ولها خبرات سابقة في الإشراف وإدارة ورش العمل والجلسات. إذ سبق لها أن أدارت ورش عمل لـ«بينالي الشارقة للأطفال» ومؤسسة «سجايا فتيات الشارقة» ومؤسسة «فن» الفن الإعلامي للأطفال والناشئة الشارقة ، و«مؤسسة الشارقة للفنون».
كما ينضوي تحت البرنامج العام للمعرض تقديم سلسلة من العروض السينمائية للفنانة الإماراتية نجوم الغانم، بالتعاون مع الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي البندقية.
تجدر الإشارة، إلى أنّ معرض «لا نراهم لكننا: تقصّي حركة فنّية في الإمارات، 1988-2008»، مستمر من 2 آذار حتّى 27 أيار 2017.
ستيفن كينغ متّهم بالسرقة الأدبية!
أورد موقع «TMZ» أن المؤلف الأميركي الشهير ستيفن كينغ، مطالَب بدفع 500 مليون دولار، بدعوى لجوئه إلى الانتحال في سلسلة رواياته «برج الظلام».
ويدّعي مؤلف قصص «The Rook» المرسومة ستيفن غرانت، أنّ بطل كتب كينغ المسمّى «رولاند ديسكاين» نسخة عن بطل قصصه المرسومة «ريستين داين»، حيث يتنقل الاثنان عبر الزمن، ويقاتلان وحوشاً، ولا يتقدّمان في السنّ، ويعشقان المغامرات، كما أشار غرانت إلى أن كليهما يرتديان بدلات خاصة برعاة البقر.
وقد رفع غرانت دعوى أمام المحكمة على ستيفن كينغ، مشيراً فيها إلى أن الشخصية «المسروقة» تظهر في قصصه المرسومة من 1977 وحتى 1983، علماً أنّ المؤلف الأميركي كينغ أكد أنه قرأ هذه القصص.
ويعدّ «برج الظلام» سلسلة من ثمانية كتب، تشمل مواضيع متعدّدة، من بينها الخيال العلمي والرعب والخيال الغربي وغيرها، وتروي هذه السلسلة مغامرات القناص «رولاند ديسكاين» الذي يبحث عن برج الظلام، حيث صدر الكتاب الأول في 1982 والكتاب الأخير في 2012.
أما قصص «The Rook» المرسومة التي أصدرتها شركة «Dark Horse Comics»، فتروي قصة العالم «ريستين داين» الذي يسافر عبر الزمن ويتنقل حول العالم.