معلوف: الصيغ الانتخابية الطائفية والمذهبية والفئوية صيغ مرفوضة حزبنا لا زال سداً منيعاً بوجه الغزاة والمحتلين.. ومصطلح الهزيمة ليس في قاموسنا

أحيت منفذية بعلبك في الحزب السوري القومي الاجتماعي مولد باعث النهضة أنطون سعاده فأقامت حفل عشاء في مطعم «الخيال»، حضره عميد الإعلام معن حمية، عميد الدفاع زياد معلوف، عضوا الكتلة القومية الاجتماعية النائب الدكتور مروان فارس، عضو المكتب السياسي عضو مجلس الشعب الدكتور أحمد مرعي، عضو المجلس الأعلى أحمد سيف الدين، وكلاء العمد: عباس حمية، اياد معلوف، ايهاب المقداد، طارق الأحمد، منفذ عام بعلبك علي عرار وأعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام راشيا خالد ريدان، منفذ عام البقاع الغربي الدكتور نضال منعم، منفذ عام المتن الجنوبي محمد المولى، وعدد من أعضاء المجلس القومي.

كما حضر الحفل مسؤول التيار الوطني الحر في البقاع الشمالي عمار أنطون، رئيس بلدية حوش بردى جورج فوزي أبو حيدر وفاعليات وجمع من القوميين والمواطنين.

استهلّ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والسوري القومي الاجتماعي، ثم كلمة تعريف ألقاها طلال الحاج حسن، لفت فيها الى أننا في الأول من آذار نعود لنسأل أنفسنا مجدداً «مَن الذي جلب على شعبنا هذا الويل؟»، في ظل ما تتعرّض له الشام والعراق من حرب إرهابية، وأضاف: «الإجابة تكون من خلال العودة إلى تعاليم وفكر سعاده الكفيل بإخراج هذه الأمة من ظلماتها».

وختم موجّهاً التحية الى «أبطال نسور الزوبعة المرابضين على الجبهات الى جانب الجيش السوري وباقي قوى المقاومة، حيث يسطّرون بدمائهم وقفات العز والبطولة من أجل أن تبقى أمتنا حرّة وعصية على الإرهابيين ومخططاتهم».

ثم القى ناظر الإذاعة في منفذية بعلبك إياد معلوف كلمة استهلّها مؤكداً أنّ «الأول من آذار هو موعد لتأكيد الانتماء الى هذه العقيدة الراسخة في نفوس القوميين الاجتماعيين التي تشكل الدرب المضيء لأمتنا»، ولفت الى أن «الاحتفال يجمع بين مولد سعاده الفكر ورأس السنة السورية».

وتحدث معلوف عن مقاومة شعبنا في فلسطين المحتلة للعدو اليهودي، وعن الشام المنتصرة على الإرهاب، والعراق النازف، ولبنان المنتصر بمقاومته على «إسرائيل»، مؤكداً أن «مصطلح الهزيمة غير موجود في قاموسنا بل هناك قيمة واحدة تغذّي وجودنا وحركتنا ألا وهي عقيدة حزبنا التي تشكّل الخلاص من الويلات التي تمر بها أمتنا، وتصنع الوحدة لمجتمعنا وشعبنا».

وأضاف معلوف: فكر سعاده، هو فكر الوحدة والإخاء القومي والارتقاء بالمجتمع، وحزب سعاده هو حركة الحياة المتجدّدة إنساناً وقيماً، لذلك نؤكد أنّ القانون الانتخابي الذي يتطلّع اليه اللبنانيون، ليس في ما يُطرح من صيغ ومشاريع تراعي مصالح الطوائف والمذاهب والفئويات، فهذه صيغ مرفوضة، والقانون الأمثل الذي ينتظره اللبنانيون، هو الذي قدّمه حزبنا، دائرة واحدة ونسبية كاملة وخارج القيد الطائفي، وما عدا ذلك، انتاج مشاريع وصيغ فتنوية تنتج الأزمة تلو الأزمة.

وقال: كفى لبنان تقسيمات طائفية عقيمة.. وكفى تزويراً في الأرقام والإحصاءات، إن السواد الأعظم مَن يريدون استعادة حقوق المواطنة الكاملة، من خلال قانون عصري للانتخابات.

وختم معلوف مؤكداً «دور الحزب منذ التأسيس في العام 1932 وحتى يومنا هذا، حيث كان وما زال سداً منيعاً بوجه الغزاة والمحتلين في مختلف أرجاء الأمة، وها هو الحزب يقدّم كواكب الشهداء في الشام من أبطال نسور الزوبعة الى جانب شهداء الجيش الشامي، من أجل أن تبقى أرضنا حرة ومجتمعنا موحّداً، في وجه قوى الإرهاب والتطرّف التي تريد الخراب لأمتنا».

تصوير: ميسلون الطفيلي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى