تحية صغيرة لزياد الرحباني
يكتبها الياس عشي
عزيزي زياد
عندما يستطيع المواطن، أيّ مواطنٍ على الإطلاق، وإلى أيّ فكر انتمى، أن يقول ما يشاء، وأن يصرخ كما يشاء، وأن يكتب ما يشاء، ضمن حدود اللياقة، عندها فقط تنتهي أزمةُ الوطن والمواطن، ويبدأ العدّ العكسي لمرحلة حضاريّة جديدة. وكلّ ما عدا ذلك، بما فيه الحكم المسيّس الذي أصدرته محكمة المطبوعات بحقّك أيها المبدع زياد، ليس أكثر من محاولة عرجاء كي ننسى.
ولن ننسى.. فرائحة الدم في كلّ مكان.