إطلاق نار على شرطي في مدينة فيرغسون الأميركية

قالت السلطات في ولاية ميزوري الأميركية إن شرطياً بمدينة فيرغسون تعرض لإطلاق الرصاص مساء السبت وإن الجهود جارية لضبط الجاني.

وقال جون بلمار قائد شرطة مقاطعة سانت لويس للصحافيين إن إطلاق الرصاص غير مرتبط على ما يبدو بالاحتجاجات السلمية في أماكن أخرى في فيرغسون. وأضاف: «ليس هناك ما يدفعني للاعتقاد في الوقت الحالي أن هناك صلة بأي شكل من الأشكال بين هذه الواقعة والاحتجاجات».

من جهة أخرى، قال الشرطي بريان شيلمان من سانت لويس إن الشرطي المصاب كان يطارد المشتبه به مساء السبت الماضي، عندما استدار الرجل وأطلق الرصاص على ذراع الشرطي، مشيراً إلى أن زميله المصاب الذي عولج في مستشفى محلي ردّ بإطلاق النار ولكنه لم يصب المشتبه به، واختفى الجاني في منطقة غابات قريبة.

وبعد ساعات من هذه الواقعة أصيب شرطي آخر في سانت لويس كان خارج الخدمة بالرصاص وأصيب بجرح بسيط في الذراع من زجاج تهشم أثناء قيادته سيارته قرب طريق سريع. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هناك صلة بين الواقعتين.

وتشهد سانت لويس في فيرغسون تظاهرات منذ أسابيع أحياناً تشوبها أعمال العنف بعد مقتل الشاب الأميركي من أصول أفريقية مايكل براون بالرصاص على يد الشرطي مايكل براون في التاسع من شهر آب الماضي.

وأبلغت المطارات الأميركية عن إلغاء مئات الرحلات الجوية يوم السبت وذلك بعد يوم واحد من اندلاع حريق في مركز لمراقبة الحركة الجوية في منطقة شيكاغو قالت السلطات إن موظفاً أشعله ثم حاول الانتحار بعد ذلك.

وأدى الحادث إلى إخلاء مركز المراقبة لإدارة الطيران الاتحادية في أورورا بولاية الينوي وإرباك الحركة الجوية بشكل كبير عندما ألغي ما يقدر بنحو 2100 رحلة جوية في مطارات رئيسية عبر الولايات المتحدة.

وامتد التأثير بعد إلغاء 1100 رحلة جوية أخرى في شتى أنحاء الولايات المتحدة، وهو ما يزيد مرتين على عدد الإلغاءات خلال اليوم بكامله قبل الحريق وذلك وفقاً لما ذكره موقع «فلايت أوير» على الإنترنت.

وقال مطار فينكس سكاي هاربور الدولي إن عاصفة تحمل رياحاً قوية عطلت السفر في المطار، ما أدى إلى عشرين حالة إلغاء للرحلات ووقف عمليات الإقلاع والهبوط بشكل موقت.

وحدث نحو 60 في المئة من عمليات إلغاء الرحلات في مطار أوهارا الدولي وهو أكبر مركز لشركة طيران يوناتيد إيرلاينز، كما أنه مركز رئيسي لشركة أميركان إيرلاينز.

وقال ممثلون للادعاء، إنه وجهت لبريان هاوارد الذي يعيش في ضاحية نابيرفيل في شيكاغو اتهامات في المحكمة الجزئية الأميركية في الولاية، إحداها تتعلق بتدمير طائرات أو منشآت طيران.

وذكرت إفادة ملحقة بالشكوى إنه يشتبه بأن هاوارد الذي كان يعمل في مركز المراقبة منذ ثماني سنوات أشعل الحريق في المبنى في الساعة 540 صباحاً بالتوقيت المحلي، وأضافت إنه جرى إبلاغ هاوارد في الآونة الأخيرة بأنه سينقل إلى هاواي.

وقبيل الحريق بثت رسالة خاصة على حساب هاوارد على فايسبوك قالت إنه «على وشك تدمير مركز المراقبة والانتحار»، وقدم أحد أقاربه الرسالة للشرطة.

وقالت الإفادة إن المسعفين الذين وصولوا إلى مكان الحريق الذي أخمد بسرعة ولكن بعد التسبب في أضرار تتبعوا آثار دماء وواجهوا هاوارد الذي كان بلا قميص ومصاباً بجروح في ذراعيه وشاهدوه يحاول شق رقبته.

وقال المدعون إن هاوارد ما زال في المستشفى ولم يتم تحديد موعد لمحاكمته، وقد يواجه السجن 20 سنة وغرامة 250 ألف دولار في حالة إدانته.

وقال مسؤولون إن إدارة الطيران الاتحادية تقيم الأضرار التي سببها الحريق والتي ربما تكون كبيرة ولكن الإدارة تأمل بإعادة الحركة الجوية لمستوياتها الطبيعية نسبياً خلال الأيام القليلة المقبلة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى