70 في المئة من الفرنسيين
أشار استطلاع للرأي نشرت نتائجه، أمس، إلى أنّ «أكثر من ثلثي الفرنسيين 70 في المئة يرون أنّ الاشتراكي فرانسوا هولاند كان رئيساً سيئاً».
وفي المقابل قال 29 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع إنّه كان «رئيساً جيداً». لكن غالبية الفرنسيين ليسوا راضين عن سياسته الخارجية «58 في المئة مقابل 41 في المئة» ولا عن أخلاقيات الحياة السياسية «69 في المئة مقابل 30 في المئة» ولا سياسته الاقتصادية والاجتماعية خصوصاً «83 في المئة مقابل 16 في المئة». هذا وحدّد هامش الخطأ في الاستطلاع بما بين 1.4 و3.1 نقطة.
ورغم أنّ نحو 70 في المئة من المستطلعة آراؤهم قالوا لمعهد «أودوكسا» إنهم يعتبرونه رئيساً «سيئاً»، أظهر هذا الاستطلاع وشارك فيه حوالي 1000 شخص، مطلع شهر نيسان، أنّ «مراحل من فترته الرئاسية يُنظر إليها بشكل إيجابي».
وأيّد 54 في المئة سياساته الأمنية وإصلاحاته الاجتماعية مثل السماح بزواج المثليين.
وقرّر هولاند 62 عاماً ، عدم الترشح لولاية ثانية في وقت تدنّت نسبة التأييد له إلى أربعة في المئة فقط في إحدى مراحل حكمه.
الجدير بالذكر، أنّ سلسلة الاعتداءات الإرهابية ومعدلات البطالة المرتفعة وفضائح حياته الخاصة طفت على السطح خلال ولايته الرئاسية التي استمرّت 5 أعوام.
تجدر الإشارة، إلى أنّ فرنسا ستشهد في 23 نيسان الحالي الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا والتي يتوقع أن يتصدرها الوسطي المستقل إيمانويل ماكرون متبوعاً باليمينية المتطرفة مارين لوبان ومن ثمّ اليميني فرانسوا فيّون.