الدوري اللبناني لكرة القدم المرحلة 20

يسعى النجمة ثاني الترتيب بـ35 نقطة للثأر من النبي شيت الخامس بـ28 نقطة، عندما سيواجهه غداً الأحد على ملعب المدينة الرياضية ضمن الجولة الـ20 من الدوري اللبناني لكرة القدم، وكان النجمة الذي لم يعرف طعم الخسارة في مبارياته السبع الأخيرة بالدوري قد خسر 1-2 أمام الفريق البقاعي ذهاباً.

ويأمل النجمة في الاستفادة من أيّ تعثّر محتمل للعهد المتصدّر وتضييق الخناق عليه قبل مواجهتهما الأسبوع المقبل، حيث يريد أن يحافظ على بصيص أمل للمنافسة على اللقب، إذ تفصله 5 نقاط عن العهد.

ويسعى النجمة لاستعادة هيبته بعد خسارته أمام المحرّق البحريني بهدف قاتل ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي، كما فقد لقب كأس لبنان بعد خسارة قاسية أمام الصفاء برباعيّة نظيفة. ويعتمد مدرّب النجمة جمال الحاج على هجومه، ولا سيّما أكرم المغربي متصدّر الهدافين بـ11 هدفاً، وخالد تكجي وحسن المحمد، إضافة للسوري عبد الرزاق الحسين، ونادر مطر في خط الوسط.

لكن من المرجّح أن يفتقد جهود حارس مرماه أحمد التكتوك، الذي أُصيب خلال مباراة المحرق، ولا تزال مشاركة مهاجمه نيكولاس كوفي غير مؤكّدة للسبب عينه.

من جهته، يريد النادي البقاعي البقاء ضمن أندية النخبة على الرغم من خسارته في الجولة الــ19 أمام الأنصار 1-2 .

وعلى جبهة نادي طرابلس، فقد صرّح نجم الفريق أبو بكر المل بأنّ اللقاءات الثلاث المتبقّية لفريقه في الدوري بمثابة مباريات الكأس، مشدّداً على أنّه لا مجال فيها إطلاقاً للخسارة. وكشف المل بأنّه تلقّى عدّة عروض من أندية المقدّمة، مؤكّداً أنّه لن يعود إلى صفوف النجمة بعد الأزمات التي واجهته مع إدارة الأخير.

ويستضيف طرابلس فريق الراسينغ اليوم السبت ، ساعياً للهروب من شبح الهبوط، في حين يتطلّع الراسينغ لانتزاع إحدى البطاقات الستّ المؤهّلة لكأس النخبة الموسم المقبل.

وبالانتقال إلى المتصدّر، فيسعى فريق العهد لحسم لقب الدوري اللبناني لكرة القدم قبل مرحلتين من نهاية الموسم عندما سيلتقي مع الصفاء اليوم. وسيتوّج العهد باللقب للمرة الخامسة في تاريخه في حال فوزه على الصفاء، ولكن بشرط ألّا يفوز النجمة أقرب منافسيه على النبي شيت. أمّا في حال فوز الفريقين في هذه الجولة، فسيؤجّل الحسم لمباراة القمّة التي ستجمع بين العهد والنجمة في الجولة 21.

هذا، وسيلتقي فريق شباب الساحل مع ضيفه التضامن صور على ملعب العهد، وذلك في مباراة مصيريّة للساحليّين، فالأزرق الذي وجد نفسه في مأزق لم يعتده منذ سنوات، رصّ صفوفه مؤخّراً بقيادة مدرّبه مالك حسون الذي درس إمكانيات سفير الجنوب من كافة الجوانب، والفرصة مؤاتية ليتنفّس الساحليون الصعداء وإبعاد شبح الهبوط عن مخيّلاتهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى