خفايا

استغربت أوساط سياسية تصريح رئيس الحكومة سعد الحريري قبيل دخوله إلى الجلسة النيابية العامة والذي أعلن فيه تأييده للعدوان الأميركي السافر على مطار الشعيرات السوري، معطياً تبريرات واهية له، متناسياً في الوقت نفسه المنصب الذي يُشغله والذي هو بموجبه يُعتبر الناطق الرسمي باسم الحكومة وفق الدستور ولا يعبّر عن موقفه الشخصي، فهل مسارعة الحريري لإعلان موقف من العدوان هو محاكاة للموقف السعودي المؤيد للضربة الأميركية من دون العودة إلى مجلس الوزراء اللبناني الذي هو واحد من مكوّناته؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى