تفجير عين الحلوة وكنائس مصر

ـ ليست مصادفة تفجيرات مخيم عين الحلوة وكنائس مصر.

ـ المعلومات التي وردت رسمياً من مصر هي عن تدفق جماعات هاربة من سورية بعد هزائم غزوة دمشق وحماة لجبهة النصرة.

ـ في عين الحلوة التفجير كان لتمهيد أرضية بتثبيت منطقة مغلقة تتيح استقبال الفارين من سورية من قادة التنظيمات الإرهابية.

ـ الخلاصة الأولى أنّ التفجيرات هي بداية التسليم بالهزيمة في سورية.

ـ الخلاصة الثانية أنّ الفوضى ستشمل الجوار لسورية بدون تنسيق أمني مع سورية لكلّ من لبنان ومصر والأردن.

ـ الخلاصة الثالثة أنّ مشروع التفجير الذي يحمله تنظيم القاعدة يهدف للفوضى عبر ضرب خطوط التفرقة بين المكونات ولا تهمّه قضية شيعة وسنة، كما يدّعي ففي مصر يستهدف المسيحيين وفي لبنان يلعب على حرب لبنانية فلسطينية.

ـ الخلاصة الرابعة أنه لم يحدث في عين الحلوة ما حدث في نهر البارد رغم أنّ التكفيرين أقوى لأنّ الفصائل الفلسطينية وخصوصاً فتح قامت بواجبها.

ـ الخلاصة الخامسة أنّ مرحلة ما بعد داعش والنصرة في سورية بدأت ولذلك تأتي الضربات الأميركية لسورية لمنحها شحنة دعم معنوي.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى