أحزاب الجالية وفاعليّاتها ومؤسّساتها في سدني وملبورن يدينون العدوان الأميركي على سورية
عقدت الأحزاب والقوى الوطنية والقومية وفاعليات الجالية ومؤسّساتها الاجتماعية والثقافية والدينية، اجتماعاً لها في مبنى القنصلية الفخرية السورية في سدني، حضره القنصل الفخري ماهر دباغ، وصدر عن المجتمعين البيان التالي:
يعتبر المجتمعون أنّ الولايات المتحدة الأميركية هي الدوله الداعمة للإرهاب بكلّ أشكاله، وهي تمارس الإرهاب لقمع الدول الرافضة لسياساتها الداعمة لـ«إسرائيل»، وقد تمادت في عدوانها على سورية من خلال الاعتداء السافر على مطار الشعيرات وقتل المدنيّين.
وذلك نتيجة إخفاقاتها المستمرّة في إسقاط سورية أرضاً وشعباً ومؤسسات.
وإذ يدين المجتمعون هذا العدوان، يطالبون المجتمع الدولي بالتصدّي للغطرسة الأميركيّة وعدوانها على دولة ذات سيادة وخرقها لقانون الدولي تحت حجج واهية، كما يدين المجتمعون سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب العنصريّة.
يعلن المجتمعون تمسّكهم بوحدة سورية أرضاً و شعباً بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، ويشيدون ببطولات الجيش السوري وحلفائه في مواجهة الإرهاب والتطرّف.
وحيّا المجتمعون الدول الحليفة والتي تدعم وتقف إلى جانب الحق السوري وتؤازر الدولة في معركة الدفاع عن الأرض والشعب.
يدين المجتمعون الدول العربية التي أيّدت العدوان الأميركي، ويحمّلون هذه الدول التي تدعم الحرب على سورية من خلال تمويل المجموعات الإرهابية، مسؤولية إراقة دماء السوريّين.
يطالب المجتمعون الحكومة الأستراليّة بالتحرّر من دعم الموقف الأميركي، وتبنّي موقف محايد يدعم القضايا العادلة والمحقّة في مواجهة الاحتلال والإرهاب.
كما ستعقد منفّذية سدني في الحزب السوري القومي الاجتماعي اجتماعاً، وستتابع اتصالاتها بفاعليّات الجالية وقياداتها من أجل إقرار الخطوات المندّدة بالعدوان الأميركي.
ملبورن
وفي ملبورن، وبدعوة من تجمّع «أستراليّون من أجل سورية»، عقدت الأحزاب والقوى الوطنية والتيّارات السياسية وفاعليات الجالية، لقاءً في مكتب منفّذية ملبورن في الحزب السوري القومي الاجتماعي للتنديد بالعدوان الأميركي على «مطار الشعيرات» في ريف حمص.
وصدر عن المجتمعين البيان التالي:
«في الوقت الذي تسعى فيه الأمم المتحدة وشرفاء العالم بوضع حدّ للحرب الإرهابية على سورية، وبالطرق السياسية لإعادة السلام إلى ربوع هذا الوطن، يتفاجأ العالم والمجتمع الدولي باعتداء خطير على مطار الشعيرات في الأراضي السورية».
وتابع البيان: «إذ يعتبر المجتمعون أنّ هذا الاعتداء السافر هو تعدٍّ واضح على سيادة سورية أرضاً وشعباً، وهو عمل إجرامي ومُدان، يرون بأنّ هذا العدوان جاء لرفع معنويّات الإرهابيين الذين زادوا إرهابهم وفي مناطق عديدة من العالم، وبقيت سورية تحارب هذا الإرهاب نيابة عن العالم بأسره، وتدفع أثماناً باهظةً من الشهداء والأبرياء، ومن تدمير وخراب.
كما يرى المجتمعون أنّ القصّة الملفّقة حول ما جرى في «خان شيخون» لا تعطي الحقّ لأميركا ولا لغيرها بالاعتداء على دولة ذات سيادة، واتّخاذ الخبر المدبّر ذريعة لاعتداءاتها قبل التحقيق بذلك ومن دون أن تحترم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.
إنّ ما قامت به أميركا هو تجاوز لكلّ الأعراف الدولية، وأمر خطير يهدّد باشتعال حرب عالمية، لا يعرف أحد مدى نتائجها من دمار وخراب، والضمير العالمي لا يرضى بذلك.
وتابع البيان: «نحن ندين هذه السياسة الأميركية والتي تعمل بوجهين متناقضين من جهة تعلن اعترافها برئيس الجمهورية العربية السورية الرئيس الدكتور بشار الأسد والمنتخب شرعياً من شعبه، والمعترف به دولياً، ومن جهةٍ أخرى وفي نفس الوقت تقوم بمثل هذا الاعتداء المجرم.
إنّنا نعلن تمسّكنا بوحدة أراضي سورية ومنع تقسيمها، وإقامة دويلات طائفية تجرّ الويلات على المنطقة والعالم، ونشيد ببطولات الجيش السوري وحلفائه في محاربتهم للإرهاب.
وختم البيان بدعوة الحكومة الأستراليّة إلى عدم الانجرار وراء سياسات أميركا الدّاعمة للإرهاب، وأشاد بالدول الصديقة التي تقف إلى جانب سورية وحكومتها وقيادتها.