هنية يحذّر من الاقتطاع من رواتب موظفي السلطة بغزة
حذّر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة من أن يكون اقتطاع نسبة من رواتب موظّفي السّلطة الفلسطينيّة بقطاع غزة، «جزءاً من سيناريو سياسي بغطاءٍ دولي، في إطار الصفقات التي يجري الحديث عنها في الغرف المغلقة في ما يتعلّق بالقضية الفلسطينية».
وأوضح هنية خلال كلمة له في خان يونس جنوب غزة، أنّ حماس «تقف ضدّ قرار اقتطاع رواتب موظّفي السّلطة بغزّة لاعتبارات إنسانيّة وأخلاقيّة وسياسيّة»، ووصف الخطوة بـ«الخطرة التي تتعدّى الراتب إلى الفصل بين أبناء الضفّة وغزة»، داعياً من يطالبون حماس بإنهاء الانقسام إلى «عدم اتّخاذ قرارات لتعزيز الانقسام والفصل» بين الفلسطينيّين.
وأكّد هنية وقوف حماس إلى جانب موظفي السّلطة في غزة من منطلق إنساني، بعدما أصبحوا في ظرف إنساني صعب، وقال: «رفضنا هذا المبدأ كليّاً منذ أن قُطعت الرواتب وقرّر الأخوة في رام الله عدم الاعتراف بموظفي غزة»، مضيفاً: «موقفنا الأخلاقي يدفعنا للقول أعيدوا رواتب الموظفين، كلّ الموظفين. ليس فقط رفع الخصم، بل صرف رواتب موظّفي غزة البالغ عددهم نحو 40 ألفاً».
وفي سياقٍ منفصل، أدان هنيّة التفجيرات التي استهدفت كنيستَين مصريّتين أمس وأوقعت نحو 45 قتيلاً وأكثر من مائة جريح، مقدّماً تعازيه لشعب مصر، وقال إنّ «أمن الدول العربية من أمننا، واستقرارها من استقرارنا.