شذرات

يقترب من معطفي الشتاء، على الضفة الأخرى يلهو ظلّي مع الريح

لم تكن تنحني… كانت تلتقط دموعها المتساقطة!

هل لك أن ترمي قنبلة مدمّرة في ذاكرتي… وترحلي؟

لا شيء تبوح به يدي… أطعمت كلّ قمحها للعصافير!

لا تتذكر اسمَهُ ولا ملامحَ وجهه… لكنّها تعرفُ جيّداً أناملَه وشفتيه!

أنتِ هذا الغامض منّي… وأنا هذا الغامض منك!

يكتبها الشاعر زاهر العريضي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى