عين الحلوة لن تكون مرة
ـ بتمويل قطري ورعاية تركية وضع مخطط تحويل مخيم عين الحلوة إلى قاعدة قادرة على استقبال عشرات القيادات التابعة لتنظيم القاعدة الهاربة من سورية مع التطورات التي سجلتها المعارك من هزائم تلحق بتنظيم القاعدة وتؤذن بنهاية زمنه الذهبي.
ـ تاريخ جبهة النصرة في عين الحلوة سابق للحرب على سورية، يوم كان اسمها جبهة النصرة والجهاد في بلاد الشام وبيعتها لأبي مصعب الزرقاوي في العراق.
ـ نجاح التفاهم الفلسطيني اللبناني بوضع إطار للتعاون الأمني والسياسي يحفظ مسؤولية أمن المخيم للفصائل الفلسطينية ويخفف المعاناة الأمنية والاجتماعية للاجئين المضطرين للعيش ضمن مربعه الضيق ساهم في تشجيع الفصائل الفلسطينية وخصوصاً حركة فتح على القيام بمهمة الحسم العسكري بوجه تنظيم القاعدة.
ـ لعب الأمن العام اللبناني دور الدينامو في رعاية هذه العلاقة وتأمين الثقة التي كان افتقادها سابقاً سبباً لمحنة مخيم نهر البارد ويلعب اليوم دور الراعي لضمان توفر الإجماع الفلسطيني واللبناني وراء ما تقوم به فتح لحساب الإستقرار في المخيم.
ـ استقرار عين الحلوة أمن للفسطينيين واللبنانيين وأمن للعلاقة الفلسطينية اللبنانية.
ـ عين الحلوة حلوة…
التعليق السياسي