الأسعد استقبل «الوطني الحرّ»: الإرهاب سيتمدّد إذا لم يتمّ استئصاله
اعتبر الأمين العام لـ«التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح، أنّ «التمديد للمجلس النيابي يشكّل استباحة للدستور والقانون واستخفافاً بعقول اللبنانيين وتقويضاً لتطلّعاتهم بإقرار قانون انتحاب عادل وتمثيلي ووطني، وينمّ عن وقاحة غير مسبوقة، ليس في تاريخ السياسة اللبنانية فحسب، بل في تاريخ السياسة الدولية».
ورأى أنّ «التمديد المفتعل والمقصود والمتّفق عليه بين كلّ مكوّنات السلطة السياسية الحاكمة أسقط الأقنعة والأعذار لهذه السلطة، لأنّ عدم الاتفاق على قانون انتخاب وإجراء الانتخابات على أساسه لم يكونا بسبب الوضع الأمني ولا جرّاء قوة قاهرة، بل لأنّ من في السلطة لم يتّفقوا على تقاسم جبنة القانون وتوزيع الحصص على قياس كلّ زعيم طائفي مذهبي وميليشياوي».
ورأى أنّ «اشتباكات مخيم عين الحلوة والتسوية الملغومة التي أعقبتها هي فضيحة الفضائح، لأنّها قدّمت للمجموعات الإرهابية حصانات سياسية وقضائية ومذهبية، وما حصل في المخيم نسخة ممّا جرى في مخيم نهر البارد وشاكر العبسي، وأنّ عدم اتخاذ القرار بإنهاء المجموعات الإرهابية يفتح أمامهم بيئات حاضنة في عدد من المناطق، وأنّ إرهابهم سوف يتمدّد ويشكّل خطراً فعلياً على الأمن والاستقرار إذا لم يتمّ استئصالهم من جذورهم».
واعتبر أنّ «تفجير الكنيستين في مصر عمل إرهابي خطير هدفه زرع الفتن الطائفية والمذهبية، وأنّ مشغّل الإرهابيّين وداعمهم هو تحالف الشر الإميركي و«الإسرائيلي»، إن كان في سورية أو مصر أو لبنان».
وكان الأسعد استقبل في دارته في العاقبية، وفداً من قيادة «التيّار الوطني الحرّ» في الجنوب، وجرى التشاور في الأوضاع الداخلية والاستحقاقات الوطنية والانتخابية.