بغداد: التنظيم يسيطر على 6.8 في المئة من العراق

قال الجيش العراقي إنّ تنظيم «داعش» أصبح يسيطر على أقلّ من سبعة في المئة من العراق، بعد أن كان يسيطر على 40 في المئة من أراضي البلاد.

وقال العميد يحيى رسول المتحدّث بِاسم وزارة الدفاع والقيادة المشتركة: «كان «داعش» يسيطر على 41 في المئة من الأراضي العراقية في 2014. وفي 31 أذار من العام الحالي أصبح يسيطر فقط على 6.8 في المئة من الأراضي العراقية».

وتفاوتت البيانات التي أصدرتها الحكومة العراقية والدول الغربية سابقاً بشأن نسبة الأراضي العراقية التي يسيطر عليها التنظيم، ولكن سيطرة التنظيم على الأراضي العراقية تقلّ بصورة منتظمة منذ أكثر من عامين.

وأحدث التنظيم صدمة دولية كبيرة عندما سيطر على الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية، في حزيران 2014 ثمّ اجتاح عدداً من المناطق.

ووصل نفوذ التنطيم في العراق إلى ذروته في آب 2014، عندما أصبح يسيطر على مناطق في شمال العراق كانت موطن عدد من الأقليات.

وشنّ الجيش العراقي، بدعم من تحالف بقيادة المتحدة، عملية عسكرية موسّعة لاستعادة الموصل في تشرين الأول 2016.

ميدانياً، استعادت القوات العراقية السيطرة على حيّي السكك واليرموك الأولى في الساحل الأيمن من مدينة الموصل من إرهابيّي تنظيم «داعش».

ونقل موقع السومريّة عن قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير يار الله قوله في بيان، إنّ «قوات مكافحة الإرهاب حرّرت حيّي السكك واليرموك الأولى في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، ورفعت العلم العراقي فوق المباني بعد تكبيد إرهابيّي تنظيم «داعش» خسائر بالأرواح والمعدّات».

وتواصل القوات العراقيّة المشتركة بمساندة الطيران الحربي عملية تحرير مدينة الموصل من إرهابيّي «داعش»، حيث سيطرت على العديد من أحياء الجانب الأيمن بعدما حرّرت الجانب الأيسر بالكامل في كانون الثاني الماضي.

وفي السياق، أكّدت خلية الإعلام الحربي العراقية، أنّه وبناءً على معلومات لمديرية الاستخبارات العسكرية، دمّرت طائرات القوة الجوية مواقع لعصابات جماعة «داعش» الإرهابية في القائم بضربة جوية نفّذتها أول أمس، قتلت من خلالها عدداً من قيادات الإرهاب الأجانب والعرب بينهم مسؤول تطوير الأسلحة المحلية ومسؤول مضافات المهاجرين والمسؤول العسكري في القائم وخبير تفخيخ العجلات.

كما أكّدت خليّة الإعلام الحربي، أنّ صقور القوة الجوية نفّذوا عدّة ضربات أسفرت عن إصابة تجمّع لعصابات «داعش» في محافظة نينوى على طريق بغداد الموصل، حيث تمّ قتل ما يقارب 10 إرهابيين وإعطاب الأسلحة والعتاد الذي كان بحوزتهم، حيث لاذ الآخرون بالفرار داخل قضاء الحضر.

هذا، وتمّ تدمير مخزن للأسلحة ووكر تابع لعصابات «داعش» الإرهابية وقتل عدد من الإرهابيين ومن ضمنهم 3 إرهابيين انغماسيين، فيما تمّ إعطاب مجموعة من الأسلحة، حيث كان الهدف يعتبر مركزاً مهمّاً لاتصالات «داعش».

وأضافت الخلية، أنّه تمّ تدمير عجلتين مفخّختين، أحدهما مصفّحة، أثناء خروجها من معمل التفخيخ في قضاء الحضر قرية عليبة.

ودمّرت القوات العراقية وقطعت خط إمداد مهم بالكامل في الساحل الأيمن للموصل مع قتل مفرزة تابعة لعصابات «داعش» الإرهابية، حيث كان الخط يربط أحياء النجار وحيّ الرفاعي وحيّ 17 تموز، وكان الإرهابيون يستخدمونه للتنقّل وسرعة الحركة والتعزيرات بالعجلات المفخّخة ما بين الأحياء.

على صعيدٍ آخر،، تفقّد أبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي، الثلاثاء، قاطع عمليات اللواء 20 في الحشد الشعبي شمال صلاح الدين.

وأوضح موفد إعلام الحشد الشعبي، أنّ «المهندس تفقّد اليوم قاطع عمليات اللواء 20 في جبال مكحول وصحراء الصينية، مثنياً على جهودهم لصدّ جميع هجمات عناصر داعش». وأضاف أنّ «زيارة المهندس جاءت أيضاً للاطّلاع على جاهزية القوات المتواجدة في المنطقة المذكورة».

مصادر خاصة:

اجتماع سرّي في إسطنبول، ضمّ قرابة ثلاثين شخصية عراقية على رأسها أسامة النجيفي وصالح المطلك وسليم الجبوري، وكذلك شيوخ ممّا يسمّى بهيئة علماء المسلمين، إضافة لضباط استخبارات من كلّ من الأردن وأميركا والبلد المضيف، تركيا. وتقول الصحيفة إنّ الاجتماع كان عن إمكانات تأسيس إقليم سنّي مستقلّ في الموصل وما حولها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى